تناولت برامج التليفزيون مساء الأحد، العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التى تشغل بال المواطن المصرى والرأى العام.
النائب عمرو درويش لتليفزيون اليوم السابع: نظام القائمة بالانتخابات هو الأوقع
قال النائب عمرو درويش، عضو مجلس النواب، إن بداية الحوار الوطني بالمحور السياسي يؤكد مدي اهتمامه بهذا المحور، مشددًا على أنه يعكس مدي قيمة الحوار، وأن يحضره المعارضة والمؤيدين، وهو ما ينعكس على الانتخابات القادمة.
وأضاف خلال لقائه مع تليفزيون اليوم السابع، أن هناك نصوص دستورية قائمة، موضحًا أن نظام القائمة في الانتخابات هو الأوقع والأفضل، وخاصة أنه تم استخدامه من قبل وأثبت نجاحه.
وأوضح، أن نظام القائمة مع هامش من نظام الفردى قادر على أن يخوض نظام انتخابى سهل قادر على خدمة المواطن.
وأضاف أنه من الممكن أن يتم التوسع في القوائم، وأن يتم تفعيل قانون مباشرة الحقوق السياسية، وأن يتم إعادة تعريف العامل والفلاح مرة أخرى، وكذلك قانون مباشرة الحقوق السياسية، وإعادة الإشراف القضائي.
عصام شيحة: كافة القضايا المطروحة ضمن المحور السياسى بالحوار الوطنى فى غاية الأهمية
قال عصام شيحة عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن كافة القضايا المطروحة ضمن المحور السياسي بالحوار الوطني في غاية الأهمية، لافتا إلى أن القائمين على الحوار الوطنى سعوا لإحداث نوع من التقارب والتوافق حول كل القضايا .
وأضاف عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، في تصريحات لبرنامج الحياة اليوم، المذاع على قناة الحياة، أنه سيتم البدء في القضايا ذات الأولوية والقضايا التي بها توافق سيتم مناقشتها أولا في جلسات الحوار الوطني، بينما القضايا التي ستشهد اختلافات سيتم مناقشتها في نهاية الجلسات .
ولفت عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، إلى أن الانطلاقة الخاصة بجلسات الحوار الوطني كانت ساخنة في كل المحاور، وتم مناقشة النظام الانتخابي وعدم التمييز لأن الهدف النبيل لهما هو إشراك المواطنين بشكل كبير وإحداث نوع من التوافق الوطني .
أستاذ قانون دستورى: القائمة المغلقة أنسب نظام انتخابى لتحقيق العدالة
قال الدكتور صلاح فوزي أستاذ القانون الدستوري، إن القانون حين يبدأ في تبني نظام انتخابي يجب أن يراعي نقطتين، الأولى هل النظام يحمل شبهة مخالفة دستورية، والثانية هل هو نظام سهل تطبيقه أو صعب.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الحوار الوطني" تقديم الإعلامي محمود السعيد على شاشة "إكسترا نيوز"، أن المشرع يجب أن يراعي عدم وجود تشتت في الأنظمة الانتخابية، بمعنى أن الرئاسة لها نظام انتخابي والنواب نظام والشيوخ نظام، هذا يربك قاعدة الناخبين.
ولفت إلى أن النظام الحالي وهو الأغلبية المطلقة، والمطلقة تعني أنه ما يزيد على النصف، وليس النصف +1، وهذا يحقق سهولة في العملية الانتخابية، ويجنب الانتخابات حسابات مربكة ونزاعات قضائية تظل طوال الفصل التشريعي، وهذه مسألة ليست عملية.
وأوضح أنه في دستور 2014 أدخلنا تعديلا عليه في 2019، بوجود تمييز إيجابي في الانتخابات للمرأة وللأقباط والمعاقين والشباب وغيره، وبالتالي لا يوجد نظام أكثر مناسبة سوى القائمة المغلقة، لأنه السبيل الآمن لتمثيل الكوتة.
وذكر أن التمثيل النسبي تعتريه أرقام خادعة، يعني أن كل قائمة نأخذ منها أفرادا على حسب الأصوات، والأفضل أن يكون تقسيم الأصوات على عدد أفراد القائمة، والمرشح الذي لا يحوز الأصوات المتوقعة تعتبر أصوات ضائعة، ويعاد تقسيمها على الأحزاب.