مرت 10 سنوات على ثورة 30 يونيو المجيدة، بعدما خرج الملايين للشوارع فى جميع المحافظات، مطالبين بإسقاط حُكم جماعة الإخوان الإرهابية، وتحولت من ثورة إنقاذ إلى إعجاز لا مثيل له، وبمثابة تصحيح حقيقى للمسار.
وتمكن قطاع الصناعة المصرى من تحقيق نمو ضخم خلال الفترة التى أعقبت ثورة 30 يونيو حتى يومنا هذا، لتظل الثورة علامة فارقة مكنت القطاع الصناعى من تحقيق مؤشرات إيجابية للتجارة الخارجية، من حيث زيادة الصادرات وتراجع الواردات، وتحسين الخلل فى الميزان التجارى.
وتمكنت الدولة المصرية بعد ثورة 30 يونيو من إنشاء العديد من المدن والمشروعات التنموية العملاقة، وكان أهم تلك المشروعات مدينة الروبيكى للجلود على مساحة 500 فدان، ومدينة الأثاث بدمياط على مساحة تقترب من 331 فدانا.
وأيضًا مجمع الصناعات البلاستيكية بمرغم، على مساحة تقترب من 500 فدان على مرحلتين، ومدينة السادات الصناعية العملاقة المخصصة لصناعة النسيج على مساحة 3 ملايين متر باستثمارات 7 مليارات دولار، ومدينة كوم أوشيم الجديدة على مساحة 7800 فدان وهى الأضخم فى المنطقة.