قال الدكتور ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، إنه خلال العام الماضي لم يرفض أحد في مصر الاشتراك في الحوار، مهما كان توجهه أو فكره، واجتمع الفرقاء السياسيون للمرة الأولى، حتى أن بعض الموجودين في مجلس الأمناء لم يكن يعرف رقم هاتف الممثل عن التيار السياسي الآخر الجالس بجواره، وهذا العام أعتبره العام الأول من أعوام قادمة، فالإصلاح يأخذ وقتا وهو عملية بطيئة، والجميع أدرك هذا الآن، لا مجال لتغيير مفاجئ، بل النقاش حتى الخروج بتوصيات إصلاحية، ونفتح قنوات كانت مسدودة تماما، ووضع جذور للحوار الوطني.
وذكر خلال استضافته في حلقة خاصة من برنامج "حديث الأخبار" مع الإعلامية ريهام السهلي عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن الحوار الوطني هو ما سيحدد قوانين الانتخابات، بدءا من المحليات، حتى قوانين الأحزاب سيناقشها الحوار الوطني، وبعد إنتاج هذه النقاشات كتشريع، سينشط العمل السياسي، والعمل السياسي هو حماية لمستقبل مصر حتى لا تقع فريسة لأناس يقبعون في الظلام، وجربنا أناس خرجوا فجأة من الظلام واستولوا على البلد.
وأوضح أن السلطة التنفيذية تتلخص في الرئيس والحكومة، وقال "أشهد أن الرئيس لم يتدخل في شأن واحد في الحوار الوطني لا همسا ولا صراحة"، أما الدكتور مصطفى مدبولي وجه أكثر من رسالة لتأييد الحوار دون أي تدخل، ولا توجد جهة في مصر إلا وشجعت الحوار، وأقسم على أنه لا يوجد شخص في مصر وضع خطا أحمر على أي قضية قبل طرحها في الحوار الوطني.