قال أحمد الوكيل رئيس الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية ورئيس اتحاد غرف البحر الأبيض المتوسط، إنه لا يجب أن ننظر إلى مصر كوجهة، بل كبوابة لأعمال أكبر، كما يجب مشاركة مجتمع الأعمال لدينا لدخول الأسواق الإقليمية فى إفريقيا والعالم العربى بما فى ذلك إعادة إعمار ليبيا والعراق وسوريا واليمن قريبًا.
وأضاف خلال كلمته فى لقاء وفد المستشارين التجاريين من الاتحاد الأوروبى بغرفة الإسكندرية، أن مصر تتمتع بإمكانية الوصول إلى منطقة تجارة حرة تضم أكثر من 3 مليارات مستهلك بدون جمارك من خلال اتفاقيات التجارة الحرة مع الاتحاد الأوروبى والرابطة الأوروبية للتجارة الحرة وميركوسور، وبالطبع العالم العربى، إلى جانب الخدمات اللوجستية للوصول إلى هذه الأسواق عبر الطرق البحرية والبرية.
وأوضح أن مصر تعد بوابة للمنتجات والخدمات الحساسة للرسوم الجمركية إلى هذه الأسواق من خلال التصنيع المشترك أو تشكيل اتحادات لمشاريع البنية التحتية.
وأكد أن هناك أكثر من 23 مليار يورو من المنح وخطوط الائتمان لممارسة هذه الأعمال، من بنك الاستثمار الأوروبى، ومؤسسة التمويل الدولية التابعة للبنك الدولى، والبنك الأوروبى للإنشاء والتعمير، والبنك الأفريقى للتنمية، ومجموعة كبيرة من الصناديق العربية.
وفى ختام كلمته أشار إلى أهمية توحيد الجهود مع الشركات المصرية لزيادة الفرص الاستثمارية، خاصة بالإسكندرية مدينة الفرص التجارية.
فى نفس السياق أوضح السفير الألمانى بالقاهرة فرانك هارتمان أن العلاقات المصرية الألمانية علاقات استراتيجية وتاريخية، ما يعكس ذلك على التعاون الاستراتيجى بين البلدين.
وأكد أن هناك تعاون مستمر بين مصر وألمانيا فى عدة مجالات مختلفة أبرزها مشاريع الطاقة النظيفة ومواجهة التغيرات المناخية.
كما تم خلال اللقاء عرض الفرص الاستثمارية بين مصر ودول الاتحاد الأوروبى، وأهما مجالات التعاون كقطاع تكنولوجيا المعلومات والمواد الغذائية، إضافة إلى مناقشة آليات زيادة التبادل التجاري.
جاء ذلك بحضور السفير كريستيان بيرغر، رئيس وسفير وفد الاتحاد الأوروبى، وعدد من السفراء والملاحق التجارية، وأحمد صقر نائب رئيس غرفة الإسكندرية، وأعضاء مجلس الإدارة محمد حفنى والمهندس شريف الجزيرى، ومحمود مرعى، والمهندس البديوى السيد وأشرف أبو إسماعيل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة