أقيمت على مدار 3 أيام فى مدينة العلمين الجديدة لأول مرة،الورشة الفنية تحت عنوان التقنيات الحديثة لاستكشاف حقول جديدة - برعاية وزارة البترول والثروة المعدنية وتنظيم جمعية جيوفيزيائى الاستكشاف الدولية (SEG ) بالتعاون مع الشركة القابضة للغازات الطبيعية "إيجاس" ، بحضور الدكتور سمير رسلان وكيل الوزارة للاتفاقيات والاستكشاف والدكتور عبد الحميد الجويلى نائب رئيس إيجاس للاتفاقيات والاستكشاف والجيوفيزيقي محمد رضوان مدير بوابة مصر للاستكشاف والإنتاج وعدد من رؤساء الشركات العالمية و130 خبيراً فى مجال البحث والاستكشاف من 40 شركة عالمية من 8 دول لمناقشة موضوعات متعددة ترتبط بعمليات البحث والاستكشاف بالبحر المتوسط.
وأكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية فى كلمته للورشة على أهمية الحوار المستمر حول استغلال الفرص الاستكشافية بمصر من خلال الورش الفنية المتخصصة وبخاصة بعد نجاح الورشتين الفنيتين للترويج للاستكشاف فى البحر الأحمر ، مما يؤدى لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من تبادل الأفكار الفنية واستخدام التكنولوجيا الحديثة لزيادة نسب نجاح الحفر الاستكشافي و بخاصة بعد الاكتشافات المهمة لقطاع البترول ومنها اكتشاف حقلي ظهر و نرجس بالبحر المتوسط وأكد الوزير على الأهمية القصوى التي توليها الوزارة لزيادة و تسريع أنشطة البحث والاستكشاف وزيادة معدلات الإنتاج .
وأوضحت الكلمة، والتي ألقاها نيابة عنه الدكتور سمير رسلان وكيل الوزارة للاتفاقيات والاستكشاف ، أنه على مدار السنوات القليلة الماضية ، شهد قطاع البحث والاستكشاف والإنتاج في مصر تطورات هامة ، مما أدى إلى جذب شركات كبرى جديدة للعمل في مصر وتعزيز استثمارات الشركات العالمية القائمة ، ونتج عنه زيادة أنشطة الاستكشاف ومن ثم ارتفاع معدلات الإنتاج، مشيراً غلى أن المرحلة القادمة ستشهد استمرار تكثيف أنشطة البحث والاستكشاف بهدف زياده الاحتياطيات ومعدلات الإنتاج من البترول والغاز الطبيعي.
وأضاف، أن قطاع البترول يخطط لطرح مزايدتين عالميتين لعدد من المناطق خلال العام الجاري بالإضافة للمزايدتين اللتين تم طرحهما مؤخراً ( مزايدة الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية للبحث عن الزيت والغاز بـ 12منطقة بالبحر المتوسط ودلتا النيل وكذلك مزايدة الهيئة المصرية العامة للبترول للحقول المتقادمة بخليج السويس و الصحراء الشرقية) المطروحتان عبر بوابة مصر الرقمية للاستكشاف والإنتاج.
وأشارت إلى أن قطاع البترول تمكن من تنفيذ استراتيجية طموحة لتطوير وتحديث القطاع تعمل على إحداث تغيير بمختلف أنشطة قطاع البترول لتعظيم الاستثمارات في مجالات البحث والاستكشاف وتطبيق أحدث التكنولوجيا المتطورة المستخدمة عالمياً في عمليات البحث والاستكشاف بهدف الوصول إلى مكامن الثروات بما ينعكس على زيادة احتياطي مصر من البترول والغاز والمساهمة في التنمية الاقتصادية لمصر بعد نجاح القطاع في تحويل التحديات إلى قصص نجاح بدءًا من اكتشاف حقل ظهر العملاق مما عزز إمكانات البلاد لتكون مركزاً إقليميا لتداول البترول والغاز .
