يضم المتحف القومى للحضارة المصرية، العديد من القطع الأثرية الشاهدة على حضارة أجدادنا التي ما زالت تكشف عن نفسها وأسرارها التي جعلتها تظل حتى الآن جاذبة للعالم الذين يحرصون بين الحين والآخر على مشاهدتها بالمتاحف والمعابد المصرية المختلفة.
ويضم المتحف إحدى ألعاب القدماء المصريين، والتي وصفها المتحف في اللافتة التي دونها بأنها تشبه لعبة السلم والثعبان ويصفها البعض بأنها تشبه الشطرنج، ويعتقد البعض أيضاً بأنها أصل لعبة الشطرنج.
لعبة السنت
ولعبة السنت من أهم الألعاب وأكثرها شيوعاً في مصر القديمة كما أشارت لافتة المتحف، التي أكدت على أن اللعبة كانت تحظى بشعبية كبيرة بين المصريين حتى نهاية العصر اليوناني الرومانى.
اللافتة المدونة عند اللعبة
وأشارت لافتة المتحف أيضاً فى الصورة التي التقطتها عدسة " اليوم السابع"، خلال جولتها في المتحف، إلى أن اللعبة كان لها رمزية دينية كبيرة حيث كان يعتقد أنها تساعد الإنسان على أن يتخطى العقبات التي يواجهها في العالم الآخر.
ويعود تاريخ اللعبة المتواجدة في المتحف القومى للحضارة المصرية، كما هو مدون باللافتة إلى الدولة الحديثة- الأسرة التاسعة عشر.
اللعبة
وتوجد اللعبة في المتحف عبارة عن مقعدين تتوسطهما اللعبة التي عبارة عن لوح مستطيل يقال إنها مصنوعة من مواد متنوعة من "الخشب والحجر"، وقسمت لمربعات وتشبه لعبة الشطرنج.
و حرص المصريون القدماء على تصويرها على جدران بمقابرهم، ومن اشهر ما عثر عليها المصنوعة من الابنوس المذهب المكسو بالعاج والخاصة بالملك الذهبى "توت عنخ آمون".
واستطاع قطعة لعبة " السنت" أن تبهر زوار المتحف القومى للحضارة المصرية، الذين حرصوا على مشاهدتها بدقة والتقاط الصور التذكارية لها، والذين أيضاً شبهوها بلعبة الشطرنج الحديثة المفضلة عند الكثير من الأشخاص.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة