أكد الدكتور حسين محمد رشاد مديرعام المحميات الطبيعية ببورسعيد، أنه بعد نجاح محافظة بورسعيد في إطلاق أول مهرجان لمراقبة الطيور المهاجرة لتنشيط هذا النوع من أنماط السياحة البيئية، يتم حاليا الاستعداد لإطلاق المهرجان الثانى لسياحة مراقبة الطيور، كنوع جديد من السياحة البيئية التي منتشرة في مصر لكن بشكل فردى، مؤكدا على ضرورة تعميم هذا النوع من المهرجانات التي تعلن تميز مصر وتفردها في العديد من المواقع بأغلب المحميات الطبيعية.
وأوضح الدكتور حسين في تصريحات خاصة لليوم السابع، على هامش الاحتفالية التي نظمها مشروع الطيور الحوامة المهاجرة، التابع لوزارة البيئة بالتعاون مع جمعية كتاب البيئة احتفالا اليوم العالمى للطيور المهاجرة في محمية أشتوم الجميل في محافظة بورسعيد، أن الاحتفال بالطيور المهاجرة يتم مرتين كل عام ، خلال السبت الثاني من شهرى مايو وأكتوبر، يرتبط هذان اليومان بمواعيد هجرة الطيور ، كما يعد اليوم العالمي للطيور المهاجرة حملة توعوية سنوية منذ عام 2006، من خلال هيئة الأمم المتحدة للبيئة، للتأكيد على أهمية الحفاظ على الطيور المهاجرة وموائلها، وتسليط الضوء على التهديدات التي تواجه الطيورعند الهجرة، والأهمية البيئية لها.
محمية أشتوم الجميل وجزيرة تنيسجدير بالذكر أنه تعد محمية أشتوم الجميل محمية طبيعية، بنكا للتنوع البيولوجى، فهى محمية أراضى رطبة ومعزل طبيعي الطيور، تم إعلانها كمحمية طبيعية بقرار من رئيس مجلس الوزراء رقم 459 لسنة 1988، والمعدل بالقرار رقم 2780 لسنة 1998 والمعدل بالقرار رقم 2423 لسنة 2019، وتقع على الطريق الساحلي بين بورسعيد ودمياط على مسافة سبع كيلومترات غرب مدينة بورسعيد وتشمل المحمية بوغازي الجميل الجديد والقديم و «أشتوم الجميل، بمساحة 202 كيلو مترمربع، ومسجل بها حوالى 174 نوع من الطيور، وتبلغ أعدادها خلال مواسم الهجرة في أغسطس و مايو حوالي 224 ألف طائر سنويا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة