تقدم الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، بالشكر للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية وشبكة قنوات cbc على استضافته وتأبين أخيه النائب محمود بكري الذي وافته المنية منذ أيام، قائلا إنه يكون لهذه الشاشة كل التقدير والاحترام وهذا البرنامج المتميز في أدائه ومهنيته.
وأضاف "بكري"، خلال لقاء ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة "cbc"، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي ، أنه يعتبر نفسه وشقيقه "محمود" روحين في جسد واحد، فهي ليست مسيرة نتاج عمل صحفي مشترك أو عمل برلماني في غرفتين ولكن مسيرة منذ الصغر.
ولفت أن أحد أفراد بلدته " المعنا " كان السيل قد جاء وهبط في مكان كبير فزج به أحد الشباب فسقط وكاد يموت، ولكن من أنقذه كان أخيه "محمود" في اللحظات الأخيرة.
وأشار إلى أنه شقيقه كان سنده ودرعه وظهره الحقيقي، كان إنسانا متفانيا لا يعرف ذاته في شيء، لكنه كان يضحي من أجل الآخرين.
كشف الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، تفاصيل جنازة شقيقه النائب محمود بكري عضو مجلس الشيوخ، الذي وافته المنية منذ أيام، قائلا إنه أصر على حمل نعشه حتى المقبرة، وكان هناك تخوف عليه حيث كان ثقيلا، وكان هناك دفع وزحام كبير في الجنازة وفجأة وجد بعض الحجارة أمامه فالنعش ضغط عليه فأصيب في رأسه وسقط بعض الدماء، لكن جرى التعامل مع الأمر سريعا.
وأضاف "بكري"، خلال لقاء ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة "cbc"، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي ، أن هناك سيدة أصرت على الحضور للمقابر، علما بأنه ممنوع زيارة السيدات، حيث روت بأن شقيقه دبر لها مبلغ قدره 20 ألف جنيه لترميم منزلها في نجع حمادي.
ولفت أن شقيقه كان متفقا مع رجل أعمال كبير يرعى 750 أسرة، تحصل على 600 و700 جنيه شهريا منذ 3 سنوات، متابعا: "رجل الأعمال قالي إن محمود لم يتحدث ولا مرة عن نفسه، وكل قضيته الغلابة، وأنا سأستمر في دفع الأموال لهذه الأسر بهذا الشكل".
وأشار إلى أن الزخم في عزاء شقيقه تسبب في وقف ميدان التحرير وانتظار رئيس الوزراء لمدة 45 دقيقة، متابعا: "أنا وشقيقي محمود نقف ضد أي شخص مغاير للمؤسسات الوطنية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة