يشكل الحوار الوطنى مرحلة مهمة فى مسار التحول الديمقراطى فى مصر، وخطوة جادة فى الطريق نحو الجمهورية الجديدة، لذا يقدم الحوار الوطنى العديد من الملفات التى تدعم هذا البناء، ومن أبرزها دور الثقافة فى تعزيز ملف الحفاظ على الهوية المصرية وبناء الإنسان، ومن أبرزها السعى وراء ترميم قرية حسن فتحى للحفاظ على طابع الهوية المصرية.
ويأتى مشروع ترميم وإحياء القرنة الجديدة، بالتعاون مع مكتب اليونسكو بالقاهرة، ومحافظة الأقصر، من اهتمام الدولة وقيادتها بمشاريع إحياء التراث العمرانى، خاصة مشروع القرنة الجديدة لتكون مناطق جذب سياحى للعمارة البيئية ذات عائد اقتصادى وثقافى للدولة، حيث تم الانتهاء من المرحلة الأولى من مشروع إحياء المبانى التراثية بالقرية والتى تشمل كل من مبنى المسجد، والخان وقصر الثقافة.
وفى يوم 23 ديسمبر 2021 تم افتتاح القرية وتضمن المشروع، إعادة تشغيل واستخدام كل المبانى التى تم ترميمها، حيث تم افتتاح المسجد وإقامة الشعائر بإشراف وزارة الأوقاف، وتم افتتاح قصر الثقافة، والمكتبة الملحقة به، وتم افتتاح الخان كنزل لإقامة الفنانين، واستخدام البازارات فى عرض منتجات الحرف التقليدية للاستفادة من القيم العمرانية الموجودة بالقرية ودراسة عمران "حسن فتحى" وكيفية توظيف العمارة لخدمة الإنسان واستخدام المواد والخامات الطبيعية المحيطة به، وقد قامت منظمة اليونسكو بإعداد فيلم وثائقى عن ترميم قرية القرنة الجديدة والمراحل التى مر بها المشروع ومشاركة أهل القرية لمشروع الترميم، ويتم عرض الفيلم على موقع اليونسكو الرسمى وصفحة الجهاز.
وجدير بالذكر، أن القومى للتنسيق الحضارى جهاز يقوم حاليا بترميم المرحلة الثانية من قرية القرنة لـ حسن فتحى، وتتمثل المرحلة الثانية فى توحيد وجهات البيوت، وتطوير منزل حسن فتحى، وتطوير منطقة الخان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة