أكد خبراء البيئة أن صناعة الملابس فى العالم من الصناعات التى تسبب أنواعاً مختلفة من الأذى البيئي، وتهدر الموارد الطبيعية من المياه والكهرباء، إضافة لما ينتج عنها من مخلفات يتم إعادة تدويرها أو التخلص الآمن منها.
وخلال هذا التقرير نرصد أبرز 10 معلومات عن الأثر البيئى الناجم عن صناعة الملابس.
1- تصنيع الأقمشة وحده من أكثر الصناعات تلويثاً للهواء في العالم، حيث تتراوح نسبة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون المرتبطة بإنتاج الملابس مابين 6% إلى 10% من إجمالي حجم الانبعاثات الكربونية العالمية، وهو ما يفوق نسبة الملوثات الناتجة عن الرحلات الجوية والشحن البحري، و غيرها من الانبعاثات السامة التي تلوث الهواء.
2- أشارت أيضا إحصاءات برنامج الأمم المتحدة للبيئة، إلى صناعة الأزياء أنها تستهلك مايقرب من 20% من مياه الصناعة في العالم وتعد ثاني أكبر مستهلك للمياه في العالم، وهو ما يكفى تلبية إحتياجات خمس ملايين شخص من الماء.
3- تؤكد أيضا الدراسات البيئية أنه يتم هدر حوالى 15% من القماش المستخدم خلال عملية التصنيع.
4- في الولايات المتحدة فقط يتم التخلص من 13 مليون طن من الملابس والنسيج كل عام .
5- تؤثر المخلفات الكيميائية والمبيدات الحشرية المستخدمة في إنتاج الأقمشة على النظام الإيكولوجي للتربة.
6- تؤثر أيضا النفايات الورقية والبلاستيكية المستخدمة لصنع عبوات التغليف والتعبئة لهذه الملابس من أكياس وكراتين ، على عناصر التربة ونظامها الايكولوجية.
7-وضعت الدول بعض المواصفات لنوعية الاقمشة التى لابد أن يتم تصنيعها ، ومن أهم شروط صناعة الأزياء المستدامة، استخدام المواد والأقمشة التي تتحلل بسرعة، بمجرد تعرضها للظروف البيئية، وبالتالي لا تترك أي أثر سيئ على البيئة.
8- سرعة تحلل الأقمشة تختلف طبقا لنوعها وظروف تحللها، فمثلا تحتاج الأقمشة الطبيعية كالقطن والصوف من 6 شهور الى 5 سنوات، فيما يحتاج البوليستر والنايلون لعدة عقود للتحلل تصل أحيانا لحوالى 400 عام.
9-يوصي الخبراء فى تصميم الملابس بالاستفادة الكاملة من المواد المستخدمة، وعدم اهدارها فمثلا يمكن أن يصنع قطع ملابس صغيرة من القطع الزائدة للأقمشة أو بعض القطع التكميلية للموديل كالجيوب والأكمام والياقات.
10-تسعى الدول إلى توحيد دور المصمم، مع صانع النماذج للاستفادة من كل جزء من عرض القماش المستخدم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة