هالة منصور لـ إكسترا نيوز: الأسرة أهم مؤسسة بالدولة واللبنة الأساسية لأى مجتمع
سلطت قناة إكسترا نيوز على المحور المجتمعي للحوار الوطني، حيث قالت الدكتور هانيا الشلقاني مقرر مساعد المحور المجتمعي في الحوار الوطني، إن التماسك الأسري ليست مسؤولية الأسرة وحدها، بل دور الدولة والإعلام والتعليم.
وأوضحت هانيا الشلقاني، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الحوار الوطني" مع الإعلامي محمود السعيد على شاشة "إكسترا نيوز"، أن الأسر السعيدة متشابهة لكن الأسر المفككة لها أسباب مختلفة، وبالتالي لابد أن يناقش الحوار الوطني أسباب تفكك الأسرة ومن أين يمكن أن يبدأ العلاج.
ولفتت هانيا الشلقاني إلى أن أهمية دور الأخصائي الاجتماعي في المدرسة، وهو لا يقل أهمية عن المعلم، وله دور في متابعة التلاميذ، من لم يحضر ولماذا تغيب، وتحليل سلوكيات التلاميذ لمعرفة من يحتاج المساعدة أو التقويم، وفي المحور الاجتماعي لن يكون هناك اختلاف في الرؤى، كل احتياجات المجتمع المصري المفيدة يتفق عليها الجميع، لا أحد سيختلف على تطوير المدرس وتطوير التعليم.
و قالت الدكتورة هالة منصور استاذة علم الاجتماع، الأسرة أهم مؤسسة من مؤسسات الدولة، كما أنها محورية وتنتج البشر واللبنة الأساسية لأى مجتمع، لافتا إلى أنها تتعرض لمخاطر السوشيال ميديا والزخم الكبير فى استخدام تكنولوجيا المعلومات.
وأضافت هالة منصور خلال استضافتها ببرنامج "الحوار الوطنى" على قناة إكسترا نيوز، أن وجود السوشيال ميديا إيجابى إذا تم استخدامها بشكل إيجابى، وهنا يأتى دور الأسرة لأنها صمام الأمان الأول للحفاظ على للاستخدامات الإيجابية للأشياء المطروحة وتأمين كل عناصر الأسرة وحمايتها من كل خلل قد تصاب به من أى عوامل خارجية.
تابعت هالة منصور يجب أن يكون لدينا القدرة على الاختيار ما بين البدائل الكثيرة المطروحة للوصول للهدف، ويكون لدينا القدرة على التوجيه والحماية والإحساس بالمسئولية والشراكة فى اتخاذ القرار والشراكة ودعم القرار التى تقوم به الأسرة والعائلة والمجتمع.
وقال عبد الناصر قنديل الأمين المساعد لحزب التجمع: "يوم الأحد الماضى كنا أمام لحظة استنفار وطنى، حيث كنا أمام تدشين فكرة الحوار الوطنى والتى كانت عن المحور السياسى"، لافتا إلى أن فكرة الجلوس على طاولة واحدة عليها كل الأطياف الوطنية هو نجاح كبير، ولو لم يكن للحوار هدفا إلا الحوار فقد نجحنا.
وأضاف عبد الناصر قنديل خلال استضافته ببرنامج "الحوار الوطنى" على قناة إكسترا نيوز، أن هذا الحوار أمر لا تمر به الأوطان كل فترات قصيرة، لكن هى لحظات فارقة فى التاريخ، مشيرا إلى أن أمانة الحوار ومجلس أمناؤه تحملوا كثيرا من الأعباء، وكنا أمام ضوابط واضحة لا تفرق بين المشاركين.
وتابع عبد الناصر قنديل: "لم نرى تمييز أو تفريق فى الجلسات، وكان هناك حسم واضح فى إدارة الحوار، وضبط لإيقاعه، حيث ناقشنا 7 قضايا فى 7 لجان نوعية، من القضايا الـ 113".