أكد الرئيس الصينى "شى جين بينج"، اليوم /الخميس/، أن بلاده مستعدة للعمل مع تركمانستان لمواصلة دفع العلاقات قدما من أجل تحقيق منافع أكبر للشعبين.
جاء ذلك خلال لقائه رئيس تركمانستان، سيردار بيردى محمدوف، فى مدينة شيآن بمقاطعة شنشى شمال غربى الصين، وفقا لوكالة الأنباء الصينية (شينخوا) اليوم.
ورحب "شي" بقدوم بيردى محمدوف إلى الصين لحضور قمة الصين-آسيا الوسطى. واستذكر شى زيارة الدولة الناجحة التى قام بها بيردى محمدوف إلى الصين فى يناير هذا العام، حيث أعلن الزعيمان خلالها الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة وممارسة رؤية مجتمع مستقبل مشترك على المستوى الثنائي، مما فتح فصلا جديدا فى العلاقات الصينية-التركمانية.
وأوضح الرئيس الصينى أن عام 2023 هو العام الأول بالنسبة للصين لتنفذ على نحو كامل المبادئ التوجيهية الواردة فى المؤتمر الوطنى الـ20 للحزب الشيوعى الصيني، مؤكدا أن الحزب سيحشد الشعب الصينى ويقوده لدفع إحياء النهضة العظيمة للأمة الصينية على جميع الجبهات من خلال مسار صينى نحو التحديث.
وفى معرض إشارته إلى أن تركمانستان أجرت مؤخرا انتخابات برلمانية ناجحة، وأنها أنجزت بذلك أجندة سياسية محلية مهمة، قال الرئيس الصينى إن البلاد تسير نحو "إحياء عصر جديد لدولة قوية" تحت قيادة بيردى محمدوف.
وأشار إلى أنه على مدار الـ31 عاما الماضية منذ تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين، نفذت الصين وتركمانستان تعاونا وديا قائما على مبادئ الاحترام المتبادل والمنفعة المتبادلة، مضيفا أن العلاقات الثنائية تتمتع بإمكانات هائلة وآفاق رحبة.