"بكلمهم وبيكلمونى بلغتهم.. الطير العطشان بيقولى انا عطشان واللى محتاج يستحمى بيعملى حركة معينة اعرف انه عايز يستحمى".. هكذا بدأ "العم سمير" حواره مع برنامج "فتحى شو"، تقديم محمد فتحى عبد الغفار على تليفزيون اليوم السابع، راويا حكايته مع الحمام واليمام والعصافير ولماذا ياتون الى شباك منزله يوميا .
ويقول عم سمير، " أنا اتولدت لقيت فيه حمام بنفهم بعض جدا وفى لغة جامدة بينا يعني تخيل لمّا تقوله تعالي يجي إمشي يمشي، الحمام لما بيحتاج حاجة يجي بيطلبها يعني لو جعان له حركة معينه لو عطشان يعرفني إن مفيش ميه جوا".
وتابع، "أنا عندي حمام الوحيد يمكن في مصر اللي بيطير بالليل عشان عنده حاجة إسمها مكحّل معندوش رموش حوالين عينيه يعنى فبيطير بالليل، فطالما الحمام طلع عينيه مكحّلة يقدر انه يطير بالليل، ولما بيحتاج انه يستحمى عندي طبق بلاستيك كدا راكنه علي جنب في الأرض، يروح الحمام شده ونازل واقف جواه وهو فاضي كدا هو عايز يستحمي".
واستكمل، "طب أنا شيلت الطبق يروح داخل قاعدلي في الحوض بتاع الميه وهو اللي بياخدني من هنا بيقومني بيزوم كدا في الأرض وياخد بعضه ويخرج فأنا أقوم أخرج وراه يروح طالع واقف في الحوض كدا هو عايز يستحمي أروح ماليله الطبق وحاططله ميه بملح وأسيبه يستحمي".
واردف، " لما بيعوز ياكل بقي يجي يتراذل عليا وأنا قاعد شغال بس رذالة بخفة دم بحب ينقر في أي حاجة يشد من قدامي أي حاجة بروح قايم بقي حاططله الاكل .. أنا كان عندي فرد كان بيسيب المدام والعصفورين الصغيرين اللي هو مطلعهم ويجي ينام معايا ولما يحب يصحيني الصبح عارف الحنية ! يجي الأول يزوم ويجى يطبطب عليا فبروح قايم وبيح سبيا لما بكون زعلان".
وتابع، "لما بكون زعلان والله العظيم تلاته كان بيطلع يقف على كتفي وأنا قاعد وما يعمل أي حاجة غير انه هو عمال يبصلي كدا أقوله مفيش حاجة أنا كويس يبصلي بيبستغرب.. إنت مالك فيك ايه ! اتعلمت من الحمام النضافة في الأخلاق والأمان، الحمام مش هيجي يقف على إيدي على كتفي ولا علي دماغي إلا اذا كان حاسس بالأمان".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة