كشف الدكتور وجدى أمين مدير عام الإدارة العامة للأمراض الصدرية بوزارة الصحة والسكان، استشارى الأمراض الصدرية، أن حالات الدرن انخفضت في مصر منذ عام 2015 من 15 حالة لكل 100 ألف شخص، إلى 10 حالات لكل 100 ألف شخص، بنسبة انخفاض تصل الى 33% منذ عام 2015.
وقال، إن مؤتمر هذا العام يتزامن مع يومين من الأيام العالمية، اليوم الأول اليوم العالمى للربو الشعبى، وكل الأطباء المتخصصين يهتمون بمرض الربو وذلك من أجل تكثيف الرعاية الطبية لمرضى الربو الشعبى من خلال التشخيص والعلاج الجيد ووضع خطط استرشادية لتقليل نوبات الربو الشعبى والاثار السيئة، لانه يؤثر بشكل سلبى على حياة الشخص.
وأضاف، أن اليوم العالمى للاقلاع عن التبغ، والذى يصادف يوم 31 مايو من كل عام، وتدعو منظمة الصحة العالمية باستبدال زراعة التبغ بالمحاصيل الزراعية المفيدة، تحت شعار "نحن نريد طعام ولا نريد تبغ".
وقال إن المنظمة تدعو لزراعة المحاصيل الزراعية لتقليل منتجات السجائر، ومنع دخول أشخاص آخرين في دائرة تدخين السجائر.
وأوضح، أنه تم الإعلان عن مبادرة صحة الرئة، وكانت تستهدف المدخنين، وكانت حملة موجهة ضد المدخنين لاكتشاف مرضى السدة الرئوية مبكرا، وهو المرض الناتج عن التدخين لإعطاء الفرصة لاستعادة الرئة لوظيفتها الحيوية بعد كورونا.
وقال، إن منظمة الصحة العالمية انهت حالة الطوارئ الخاصة بفيروس كورونا، ولكنها لم تعلن انتهاء الجائحة، لأنه ما زال هناك متحورات موجودة، وبالتزامن مع هذا الإعلان نناقش الأدلة الاسترشادية الحديثة لمرض السدة الرئوية والربو الشعبى، ومن ضمن ما تم الإعلان عنه هو العلاج الثلاثى بالبخاخ، وهو يحقق التزام للمرضى، وهو علاج ثلاثى موسع للشعب ومضاد للالتهاب، ويتم استشناقه وهو يقلل عدد نوبات الربو وتحسين وظائف الرئة.
وأشار إلى إنه بدأنا في ادخال العلاج الوقائى لمرضى الدرن، ويتم اكتشاف المرض مبكرا حتى لا تحدث إصابات جديدة، مضيفا، أن مرض الدرن هو ايجاد العلاجات قصيرة المدى للدرن، وخصوصا للدرن المقاوم للأدوية، وتكون لمدة 4 شهور فقط لحالات الدرن العادية، ومن 6 إلى 9 شهور للدرن المقاوم للأدوية، مضيفا، أنه سيتم تطبيقها في مصر في اقرب وقت، مؤكدا، إن كل سنة ينخفض عدد المرضى عن السنوات السابقة، وحاليا اصبح هناك 10 حالات لكل 100 ألف من عدد السكان، بعد أن كانت 15 حالة لكل 100 ألف شخص، موضحا أننا حققنا انخفاضا في حالات الدرن بنسبة 33 % منذ عام 2015 وتحقيق هدف التخلص من الدرن بحلول عام 2030.
من جانبها قالت الدكتورة فاطمة العوا مستشار المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، إن الحملة التي تدشنها المنظمة لهذا العام 2023 تسعى لإستبدال زراعة التبغ بزراعة المنتجات الغذائية، وذلك لمواجهة أزمة الغذاء العالمية، ونظراً لما تحمله زراعة التبغ من أضرار بصحتنا وصحة المزارعين، مؤكدة، أن الحملة تعمل علي تشجيع الحكومات على إنهاء الإعانات الممنوحة لزراعة التبغ وتوجيهها لدعم المزارعين لزراعة محاصيل أكثر استدامة لتحسين الأمن الغذائي ورفع الوعي في المجتمعات.
