قال أحمد مجاهد مقرر مساعد لجنة الثقافة والهوية الوطنية بالحوار الوطنى، إنه "تم الاتفاق خلال جلسة اليوم على عدة أشياء، أولها التنوع الخلاق فى أصول الهوية المصرية والموجود فى أقاليم مصر، إضافة إلى التنوع فى الحرف التراثية والغناء، وكيف نحن أفارقة وعرب ومع دول البحر المتوسط، وتحدثنا على شيء مهم كيف أن الهوية شيء ليست مرتبطة بالماضى فقط، ولكنه تتعلق بالحاضر والمستقبل، وهذا الجزء الذى ركزنا عليه اليوم، وهو ماذا يمكن أن نصنعه للهوية المصرية فى الجمهورية الجديدة".
وأضاف خلال حلقة اليوم من برنامج الحياة اليوم المذاع على قناة الحياة مع الإعلامية لبنى عسل: "من الموضوعات التى تم طرحها اليوم من جميع الحاضرين أننا بحاجة على منظومة ثقافية تعمل على هذا مشروع قومى لتشكيل الوعى للمواطن المصرى تحديدا وليس الهوية فقط، تضم الشباب والرياضة والتربية والتعليم والتعليم العالى ووزارة الثقافة وكان هناك اهتمام بتعليم اللغة العربية فى المدارس الأجنبية ومناهج اللغة العربية، وخاصة النصوص والقراءة واختيار النصوص من قبل خبراء وأدباء، لكى نقوم بتربية جيل من المثقفين، ولذلك لابد أن تكون هناك يد فنية فى الاختيار من خلال نقاد وأدباء".
وتابع: "من ضمن الموضوعات كان هناك اهتمام بالحديث عن الحرف التراثية لأنها تجمع بين الصناعة والهوية فى الوقت نفسه، ولابد من وضع خريطة للحرف التراثية بجغرافيا مصر وتطوير الحرف التراثية لتنميتها والمحافظة عليها من الاندثار".
واستطرد قائلا: "الكلام فى الحوار الوطنى بكل لجانه أننا دائما ما نريد مخرجات تشير إلى استراتيجيات وخطط قابلة للتنفيذ، وكانت هناك مقترحات كثيرة ولكن ما يتم التوافق عليه هو ما يتم رفعه للرئاسة، ونحن نريد أن نعبر بالحوار الوطنى مرحلة التوصيات".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة