نيويورك تايمز: بيع أقدم كتاب مقدس عبرى بـ 38 مليون دولار

الخميس، 18 مايو 2023 12:17 م
نيويورك تايمز: بيع أقدم كتاب مقدس عبرى بـ 38 مليون دولار أقدم نسخة من العهد القديم
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بيعت أقدم نسخة من العهد القديم (الكتاب المقدس لليهود)، المكتوب باللغة العبرية في مزاد أقامته دار سوذبيز بمبلغ 38.1 مليون دولار، وهو أحد أعلى الأسعار لكتاب أو وثيقة تاريخية بيعت في مزاد على الإطلاق، وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز".

وتعرف هذه النسخة باسم "ساسون" (Sassoon)، وتحتوي على جميع الأجزاء الأربعة والعشرين في الكتاب المقدس العبري، ولكن ينقصها نحو 8 أوراق، بما في ذلك الفصول العشرة الأولى من سفر التكوين.

ويعتقد باحثون أن تاريخ هذه النسخة يعود إلى أواخر القرن التاسع أو أوائل القرن العاشر، مما يجعلها أقدم كتاب مقدس عبري شبه كامل موجود إلى اليوم. ومنذ عام 1989، كان مملوكا للممول وممارس هواية الاقتناء السويسري، جاكي صفرا، واطلع عليه عدد قليل من العلماء.

وأعلنت دار سوذبيز أن هذه النسخة تم شراؤها لصالح متحف الشعب اليهودي في تل أبيب، بفضل تبرع من ألفريد موسى، السفير السابق في رومانيا، وعائلته.

وقال موسى في بيان: "الكتاب المقدس العبري هو الأكثر تأثيرا في التاريخ ويشكل حجر الأساس للحضارة الغربية. أنا سعيد بمعرفة أنه ملك للشعب اليهودي. كانت مهمتي إدراك الأهمية التاريخية لساسون، وأن أراها موجودة في مكان يمكن الوصول إليه من جميع الناس في العالم".

كتاب مقدس

 

وتقول الصحيفة إن هذا الكتاب مهترئ قليلا، ويتميز بالبقع والتمزقات الصغيرة، والتي تم إصلاحها بعناية بالخيوط أو الأوتار. لكن النص لا يزال مقروءا بشكل ملحوظ، ومكتوبا بأحرف مماثلة لتلك الموجودة في مخطوطات التوراة بالمعابد اليهودية في جميع أنحاء العالم اليوم.

تعرف هذه النسخة باسم "ساسون" (Sassoon)، وتحتوي على جميع الأجزاء الأربعة والعشرين في الكتاب المقدس العبري

ويتضمن الكتاب أيضا العديد من النقوش التي تتبع التغييرات في الملكية عبر القرون. وأقدمها هو صك بيع من حوالي 1000 م، يشير إلى أنه تم بيعه من قبل خلف بن إبراهيم، وهو رجل أعمال كان يعمل في فلسطين وسوريا، إلى إسحاق بن حزقيال العطار، الذي أعطاه في النهاية لأبنائه.

ويشير نقش آخر إلى أنه بعد نحو 200 عام، تم تخصيصه لكنيس في مدينة ماكيسين (Makisin)، شمال شرق سوريا. وبعد هدم الكنيس، أوكل إلى رجل اسمه سلامة بن أبي الفخر، ليعيده عند إعادة بناء الكنيس.

لكن لم تتم إعادة بناء الكنيس، وما حدث للكتاب المقدس بين ذلك الحين وعام 1929، عندما اشتراه جامع المقتنيات ديفيد ساسون، غير واضح وفقا للصحيفة.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة