يحرص كلاً من بن أفليك وجنيفر جارنر على التفاهم والتنسيق فيما بينهم منذ انفصالهما، بشأن أبناءهما مثلما ظهر خلال الصور التي تظهر لهما من وقت لآخر، وهو ما تكرر خلال الفترة الأخيرة مع سيرهما معاً من أجل توصيل ابنهما صموئيل البالغ من العمر11عامًا إلى المدرسة في برينتوود بولاية كاليفورنيا.
وذلك بعدما أكدت التقارير الأخيرة أنه لا تزال علاقة الثنائى بن أفليك وزوجته جينيفر لوبيز قوية للغاية وفقًا لما ذكرته التقارير العالمية مؤخرًا بشأنهما، وذلك رغم التكهنات الأخيرة بأنهما كانا يتشاجران في العرض الأول لفيلمها الأخير the mother.
افليك وجارنر
وذلك بعدما فسر عدد من مشاهدى صورهما لغة جسدهم على السجادة الحمراء بأنها متوترة إلى حد وصف البعض بأنها قتالية وتنم عن مشادات بينهما أثناء المناقشة، إلا أن مصدر مقرب من الزوجين أكد لموقع DailyMail.com إن "الرواية القائلة بأنهما يتشاجران باستمرار خاطئة للغاية وعارية تماماً من الصحة".
وأضاف المصدر "إنهما في علاقة جيدة بشكل لا يصدق، ومحبة كبيرة للغاية كما أنهما دائماً ما يحرص على أن يكونا داعمين لبعضهما البعض".
وهو ما حرصا على إظهاره يبدو أن علاقة بن أفليك وجينيفر لوبيز لم تتأثر بما تم رصده أمس من أعين المصورين حينما بدا عليهما التوتر بارزاً للغاية خلال احتفال لوبيز بعرض فيلمها الأخير the mother، حينما ظهرت وهى توجه تحذيرات لزوجها، فيما بدا هو بوجه عبس، وهو ما أطلق حملة من التعليقات على تلك الصور عبر وسائل السوشيال ميديا متذكرين ما حصل في حفل الجرامى من صور مشابهه جعلت البعض يخمن حول اقتراب انتهاء العلاقة.
إلا أنهما وفى اليوم الثانى ظهرا معاً وهما يسيران والضحكات تسيطر على وجوههما بصورة كبيرة مثلما ذكر تقرير ديلى ميل وكأنها رسالة للجميع حول متانة علاقتهما.