قال رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقى، اليوم الجمعة، إن القمة العربية الـ32 تنعقد في ظرف بالغ الدقة إقليميا وعالميا.
وأضاف فقي -خلال أعمال القمة العربية الثانية والثلاثين في مدينة جدة السعودية-، أن القمة العربية تنعقد في ظرف بالغ الدقة إقليميا وعالميا، فعلى الصعيد الدولي تستمر الحرب الروسية الأوكرانية المدمرة للإنسان ولاقتصاديات الدول في أوروبا والعالم أجمع، وعلى الساحة العربية يتواصل العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وتتضاعف الإهانات ضده، كما يطول صمت العالم المريب على هذه التراجيديا المستمرة ضد الشعب الفلسطيني المحروم من حقه في الحرية وتأسيس دولته المستقلة ذات السيادة التامة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار فقي، إلى أن السودان يحترق لانفجار الأنانيات والميل إلى التطرف، وانتهاج العنف كوسيلة للوصول إلى السلطة والمحافظة عليها، مؤكدا أن الاتحاد الأفريقي أجمع طاقاته عام 2019 وساعد السودانيين في التأسيس لمرحلة انتقالية تشاركية متوازية، إلا أن انقلاب الـ25 أكتوبر 2021، عصف بتلك التجربة المميزة؛ ما أدى إلى مضاعفة التنافس على السلطة واللجوء إلى العنف لحل الخلافات بين الشركاء السياسيين والعسكريين.
ونوه بأن الاتحاد الأفريقي قد بادر منذ الشرارة الأولى للاقتتال الراهن بالدعوة لتوحيد جهود المنظومة الدولية، محذرا من أن بعثرة جهود المنظومة الدولية قد تكون من مسببات إطالة الصراع في السودان.