من السويس إلى أقصى جنوب مصر، تحدت فتاة من محافظة الشرقية الصعاب ودرجة الحرارة العالية، وقطعت بمفردها دون مرافق مسافة 917 كيلو بدراجتها الهوائية حتى وصلت إلى منطقة الشلاتين، ووثقت بكاميرا هاتفها مغامرتها ورحلتها وتفاصيل الأماكن الخلابة التى تلامس الروح، للترويج للسياحة الداخلية فى المحافظة رافعة شعار "مصر فيها حاجة حلوة، قاطعة مسافات طويلة للاستمتاع بالمعالم السياحية الداخلية والريفية وتعريف الشباب بعظمة وحضارة بلدهم وجمالها بما فيها من معالم سياحية طبيعية وترفيهية مهملة بالرغم من روعة جمالها وسحرها.
وسردت" نجوى إبراهيم حسين" الفتاة الشرقاوية فى قصتها لـ"اليوم السابع" أنها خاضت العديد من السفريات لكافة محافظات مصر،و أخر رحلة كانت منذ أسبوع، وكان تشبه المغامرة،عندما قررت السفر بمفردها دون مرافق من محافظة السويس إلى منطقة الشلاتين أقصى جنوب البلاد، والتنقل والترحال من مدينة لأخرى تستمتع خلال رحلتها بالمناظر الطبيعية الخلابة وتتعرف على عادات وتقاليد مختلفة وجديدة عليها، ووثقت بكاميرتها الصغيرة اجمل المناظر الطبيعية فى رحلتها بخط البحر الأحمر، مثل شاطئ رأس حنكوراب، المصنف عالميا، واستغرقت رحلتها 8 أيام قطعت خلالها مسافة 917 كيلو، متغلبة على الصعوبات التى واجهتها من ارتفاع درجات الحرارة.
وتابعت "نجوى" أن السفر بالنسبة لها ليس مجرد رحلة بل هو تجربة ومغامرة تسعدها بكل ما فيها من ترفيه ومتعة، وتكسبها مهاراتو خبرات، وتحقيق أهدافها مهما كانت الصعوبات والانتقادات التى تواجهها، إيمانا منها بحبها الشديد لركوب الدراجة والاستمتاع بمحافظات مصر،وللترويج للسياحة الداخلية، وأن مصر أمنة حيث وجدت تعاون من قبل قوات الشرطة بين المحافظات لتسهيل رحلتها فضلا عن الكرم والحفاوة التى وجدتها فى أهل شلاتين.
وأوضحت "نجوى" الفتاة الشرقاوية، أن والدها هو الداعم الأول لها فى هوايتها المفضلة، عندما اشترى لها لها دراجة صغيرة فى طفولتها، وكان الأمر لم يتعدى سوى تعلق طفلة صغيرة بقيادة الدراجة الهوائية، وانتهى الأمر بدخولها المرحلة الإعدادية والثانوية والجامعية، وبعد وفاة والدها دخلت فى حالة من الحزن والاكتئاب الشديد، فقررت شراء عجلة جديدة لممارسة النشاط الرياضى، وبعدها بدأت تذهب بها إلى عملها بمدينة الزقازيق، بعد مجادلة وإقناع والدتها وشقيقها الأكبر، أنها لم تفعل شئ خاطئ والعجلة تساعدها على توفير نفقات المواصلات فضلا عن خروجها من حالة الاكتئاب التى عاشتها.
وأردفت الفتاة الثلاثينية : أنها حاصلة على ليسانس آداب قسم تاريخ ولديها طموح دراسى تسعى لتحقيقه، ولم يمنعها ذلك من مواصلة ركوب العجلة، وعن جولتها بالعديد من محافظات مصر أوضحت: أنها منذ الصغر بحكم دراستها بقسم التاريخ أصبح لديها شغف فى زيارة محافظات بلدها للاستمتاع ولتشجيع السياحة الداخلية وتجولت بدراجتها الصغيرة بين أغلب المحافظات حتى أسوان.
نجوى-إبراهيم-اول-فتاة-مصرية-تقطع-مسافة--912-كيلو-من-السويس-إلى-شلاتين-بالعجلة-(1)
نجوى-إبراهيم-اول-فتاة-مصرية-تقطع-مسافة--912-كيلو-من-السويس-إلى-شلاتين-بالعجلة-(2)
نجوى-إبراهيم-اول-فتاة-مصرية-تقطع-مسافة--912-كيلو-من-السويس-إلى-شلاتين-بالعجلة-(3)
نجوى-إبراهيم-اول-فتاة-مصرية-تقطع-مسافة--912-كيلو-من-السويس-إلى-شلاتين-بالعجلة-(4)
نجوى-إبراهيم-اول-فتاة-مصرية-تقطع-مسافة--912-كيلو-من-السويس-إلى-شلاتين-بالعجلة-(5)
نجوى-إبراهيم-اول-فتاة-مصرية-تقطع-مسافة--912-كيلو-من-السويس-إلى-شلاتين-بالعجلة-(6)
نجوى-إبراهيم-اول-فتاة-مصرية-تقطع-مسافة--912-كيلو-من-السويس-إلى-شلاتين-بالعجلة-(7)
نجوى-إبراهيم-اول-فتاة-مصرية-تقطع-مسافة--912-كيلو-من-السويس-إلى-شلاتين-بالعجلة-(8)
نجوى-إبراهيم-اول-فتاة-مصرية-تقطع-مسافة--912-كيلو-من-السويس-إلى-شلاتين-بالعجلة-(9)
نجوى-إبراهيم-اول-فتاة-مصرية-تقطع-مسافة--912-كيلو-من-السويس-إلى-شلاتين-بالعجلة-(10)
نجوى-إبراهيم-اول-فتاة-مصرية-تقطع-مسافة--912-كيلو-من-السويس-إلى-شلاتين-بالعجلة-(11)
نجوى-إبراهيم-اول-فتاة-مصرية-تقطع-مسافة--912-كيلو-من-السويس-إلى-شلاتين-بالعجلة-(12)
نجوى-إبراهيم-اول-فتاة-مصرية-تقطع-مسافة--912-كيلو-من-السويس-إلى-شلاتين-بالعجلة-(13)
نجوى-إبراهيم-اول-فتاة-مصرية-تقطع-مسافة--912-كيلو-من-السويس-إلى-شلاتين-بالعجلة-(14)
نجوى-إبراهيم-اول-فتاة-مصرية-تقطع-مسافة--912-كيلو-من-السويس-إلى-شلاتين-بالعجلة-(15)
نجوى-إبراهيم-اول-فتاة-مصرية-تقطع-مسافة--912-كيلو-من-السويس-إلى-شلاتين-بالعجلة-(16)
نجوى-إبراهيم-اول-فتاة-مصرية-تقطع-مسافة--912-كيلو-من-السويس-إلى-شلاتين-بالعجلة-(17)