أكد علماء آثار بولنديون أن التماثيل البرونزية للآلهة المصرية والرومانية أوزوريس وباخوس التي تم اكتشافها في شرق بولندا العام الماضي، والتي كان يعتقد في البداية أنها تعود إلى القرن التاسع عشر، تعود إلى مصر القديمة وروما.
وأكد محافظ التراث في مقاطعة لوبلين البولندية أن التمثال الأول يجسد أوزوريس من الألفية الأولى قبل الميلاد، في حين أن تمثال باخوس يعود إلى القرن الأول الميلادي.
تم العثور على الاكتشافات في مايو 2022 في أراضي منزل فخم ينتمي إلى عائلة كيلنفسكى البولندية، وأدى ذلك إلى تكهنات أولية بأنها كانت جزءًا من الديكور الداخلي لها منذ بناء المنزل في القرن التاسع عشر.
ومع ذلك فإن الطبيعة غير المسبوقة للاكتشاف تعني أنه كانت هناك دائمًا شكوك حول هذه النظرية والآن أكد خبراء من المتحف الوطني في لوبلين وقسم الآثار بجامعة وارسو أن القطع هي في الواقع أصلية من العصور القديمة.
في مايو من عام 2022 قاد كرزيستوف كوزوفسكي البحث عن الآثار وأبلغ عن العثور على تمثالين مصنوعين من البرونز والذي عرّفهما على أنهما "فرعون" و "إلهة"، وتم تسليم القطع إلى مكتب حماية الآثار في ليوبلين للتحقق منها ، وقام موظفو إدارة التفتيش الأثري بفحص الموقع المحدد للموقع.
اتضح أن التماثيل تصور شخصية أوزوريس في الأساطير المصرية لإله الموت والحياة من جديد ، والقاضي الأكبر للموتى ، وتمثال باخوس إله النبيذ والنبيذ الروماني، والخصوبة، والحياة البرية.
أثار هذا الاكتشاف غير العادي شكوكًا حول صحة الآثار قفي الافتراضات الأولى تم ربطها بالتاسع عشر ولكن بفضل التعاون بين المتحف الوطني في لوبلين وعلماء من قسم الآثار بجامعة وارسو، تم التأكيد على أنها قطع أثرية من مصر القديمة وروما القديمة وفقا لبيان من جامعة وارسو أورده موقع "notes from Poland".
وتبين أن هذه الآثار هي جزء من المجموعة القديمة لعائلة كيلينفكسى المحفوظة وأنه ربما تم شراؤه للمجموعة من قبل ماريا كلينيفسكى أثناء إقامتها في مصر عام 1904.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة