فريق الترجى التونسى، الذى يواجه الأهلي مساء اليوم الجمعة، في إياب نصف نهائي دوري الأبطال، ليس هو الترجي الذى تجرع هزيمة مريرة بالذهاب بثلاثية دون رد على أرضه، فهناك أمور تغيرت ودوافع استجدت، ومعنويات مغايرة لضغوط المنافسة.
الترجي الذى يحل ضيفا على الأهلي باستاد القاهرة، ليس لديه ما يخسره، والدافع الآن ليس المنافسة على التأهل، وإنما حفاظا على صورة واحد من أعرق الأندية الأفريقية، ما يجعل قمة الأهلى والترجي غدا عصية على التوقع.
المتغيرات التي طرأت على الترجي في أسبوع التعافي من هزيمة الذهاب كثيرة للغاية، منها تغيير المدير الفني برحيل نبيل معلول وتولى خلفيته أنيس البوسعايدي المهمة، فى مباراة سيخوضها الرجل الجديد بهدف تقديم نفسه فى صورة الرجل الأول.
كما يستعيد الترجي خدماته مدافعه التونسي الشاب رائد بوشنيبة الذى غاب عن مباراة الذهاب للإصابة، فى حين يستمر غياب عدد من العناصر المؤثرة، وعلى رأسهم معز بن شريفية وغيلان الشعلالي ومحمد أبو زريق ورياض بن عياد وحمدو الهوني بسبب الإصابة.
الترجي يخوض مواجهة القاهرة أمام العملاق الأحمر، مكسور الكبرياء، لكن هذا لا يعنى أنه سيدخل اللقاء مستسلمًا للمنطق، لأن الترجي ومن على شاكلته من أندية عريقة، يحبون مثل هذه التحديات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة