ووصل ماكرون إلى اليابان في وقت مبكر من صباح اليوم وتوجه إلى مدينة هيروشيما، لينضم إلى قادة اليابان والولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وكندا وإيطاليا ، الذين وصلوا إلى المدينة رمز السلام ، التي تعرضت لهجوم بالقنبلة الذرية الأمريكية في 6 أغسطس 1945 في نهاية الحرب الثانية. 

وزار قادة مجموعة السبع "متحف النصب التذكاري للسلام" وهي أماكن تخلد ذكرى الدمار الذي ألحقته قنبلة ذرية بهذه المدينة اليابانية في 1945 .

وقد استقبل رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا رؤساء دول وحكومات أكبر سبع ديموقراطيات صناعية في حديقة هيروشيما التذكارية للسلام، وذلك قبل اجتماعاتهم المنعقدة اليوم 19 مايو. 

وذكرت الرئاسة الفرنسية أن هذه القمة تنعقد في سياق الأزمات المتداخلة، مع تصاعد التوترات الجيوسياسية المرتبطة بشكل خاص بالعمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا ولكن أيضا في ظل تزايد التفاوت على المستوى العالمي وتغير المناخ وتآكل التنوع البيولوجي وضعف سلاسل القيم وأيضا ظهور التقنيات التخريبية، مثل الذكاء الاصطناعي. 


وفي مواجهة هذه التحديات، من المتوقع أن يدافع ماكرون عن دور مجموعة السبع في العمل من أجل السلام، من خلال تقديم كل الدعم اللازم للدول التي تناضل من أجل حقوقها المشروعة مثل أوكرانيا، ومن خلال الحفاظ على حوار دائم مع بقية الجهات الفاعلة.

كما سيلقي ماكرون الضوء على دور مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى أيضا في وقف تمزق العالم من خلال البقاء "متضامنين" مع الدول التي تواجه الفقر والاحتباس الحراري وتآكل التنوع البيولوجي. كما من المتوقع أن يصر ماكرون على مسؤولية مجموعة السبع في الحفاظ على مستوى عال من الطموح المناخي، في ضوء قمة مجموعة العشرين ثم مؤتمر الأطرف COP28 هذا العام.