وحدة الصف رسالة العرب فى قمتهم الـ32.. الرئيس السورى: نحن أمام فرصة تاريخية لإعادة ترتيب شئوننا دون تدخل خارجى.. الأسد: أتمنى أن تشكل القمة بداية مرحلة جديدة للعمل العربى.. و"الرئاسى الليبى": ندعم رحيل المرتزقة

الجمعة، 19 مايو 2023 07:00 م
وحدة الصف رسالة العرب فى قمتهم الـ32.. الرئيس السورى: نحن أمام فرصة تاريخية لإعادة ترتيب شئوننا دون تدخل خارجى.. الأسد: أتمنى أن تشكل القمة بداية مرحلة جديدة للعمل العربى.. و"الرئاسى الليبى": ندعم رحيل المرتزقة صورة تذكارية للزعماء العرب فى القمة ال32
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

ـ المفوضية الأفريقية: القمة العربية تنعقد فى ظرف بالغ الدقة

 

ـ رئيس المجلس الرئاسي الليبى: ندعم رحيل كافة المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا

 

استضافت مدينة جدة قادة وزعماء العرب الذين توافدوا منذ الخميس الماضي على مطار الملك عبد العزيز الدولى في مدينة جدة، وحملت كلمات الحضور في القمة العربية في دورتها الثانية والثلاثين ، رسائل أبرزها صعوبة الظرف الذى تشهده الساحتان العربية والدولية، و ضرورة الوحدة العربية والصف العربى، في مجابهة التحديات الجسام التي فرضتها الظروف الإقليمية والدولية.

وفى هذا السياق، قال رئيس وزراء الجزائر أيمن بن عبد الرحمن، خلال مشاركته فى أعمال القمة العربية فى دورتها الثانية والثلاثين، إن الأزمة الأوكرانية فرضت علينا تحديات كبيرة، ونطالب المجتمع الدولى بتحمل مسئولياته تجاه الشعب الفلسطينى، ونؤكد على أهمية الحوار مع دول الجوار .

 

download

أضاف رئيس وزراء الجزائر، قائلا: "نثمن كل الجهود المبذولة لحل الأزمة فى اليمن"

فيما قال رئيس المجلس الرئاسي الليبى، إننا ننسق مع بعثة الأمم المتحدة لتوحيد القوات المسلحة الليبية ، وأضاف أننا ندعم رحيل كافة المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا .

الأسد: فرصة تاريخية

ومن جانبه، قال الرئيس السورى بشار الأسد، فى كلمته أمام القمة العربية، إننا أمام فرصة تاريخية لإعادة ترتيب شئوننا دون تدخل خارجى، وأضاف: "أدعو لتطوير ومراجعة ميثاق الجامعة العربية ونظامها الداخلى لتتماشى مع متطلبات العصر.

وتابع خلال كلمته: أن على العالم العربى ترك القضايا الداخلية لشعوبنا وينبغى رفض التدخلات الأجنبية أكد الرئيس السورى بشار الأسد ، في كلمته أمام القمة العربية في دورتها الـ32، أن علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب.

أضاف الأسد، العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها.

واستطرد الأسد قائلا:" من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل، أتمنى أن تشكل القمة بداية مرحلة جديد للعمل العربي للتضامن فيما بيننا لتحقيق السلام في منطقتنا والتنمية والازدهار بدلاً من الحرب والدمار.

وعلى هامش القمة بحث الرئيس السوري بشار الأسد مع الرئيس التونسي قيس سعيد على هامش مشاركته في القمة العربية، العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين والتعاون الثنائي في مختلف المجالات.

ورحب الأسد خلال اللقاء بعودة العلاقات الطبيعية والتاريخية بين سوريا وتونس، منوهاً بضرورة تعزيز هذه العلاقات ليس فقط على المستوى السياسي والاقتصادي فقط، وإنما على المستوى الثقافي والفكري والشعبي، مشيراً إلى أنه أمام المسؤولين والسفراء في الدولتين الكثير من العمل من أجل وضع خطة مشتركة للتحرك على الساحة العربية والدولية أيضاً.

المنفي
المنفي

 

وأكد الرئيس الأسد، أن سوريا وتونس تقفان معاً ضد التيار الظلامي، لأنهما تتشاركان في قضية هي قضية الفكر والوعي والانتماء، وهذا ما يتم استهدافه من قبل الخارج، معتبراً أن العرب أبناء أمة واحدة يجمعهم انتماء واحد الأمر الذي تفتقده الشعوب الأخرى.

 

ظرف بالغ الدقة

وعلى صعيد متصل، قال رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقى، اليوم الجمعة، إن القمة العربية الـ32 تنعقد في ظرف بالغ الدقة إقليميا وعالميا.

وأضاف فقي -خلال أعمال القمة العربية الثانية والثلاثين في مدينة جدة السعودية-، أن القمة العربية تنعقد في ظرف بالغ الدقة إقليميا وعالميا، فعلى الصعيد الدولي تستمر الحرب الروسية الأوكرانية المدمرة للإنسان ولاقتصاديات الدول في أوروبا والعالم أجمع، وعلى الساحة العربية يتواصل العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وتتضاعف الإهانات ضده، كما يطول صمت العالم المريب على هذه التراجيديا المستمرة ضد الشعب الفلسطيني المحروم من حقه في الحرية وتأسيس دولته المستقلة ذات السيادة التامة وعاصمتها القدس الشرقية.

وأشار فقي، إلى أن السودان يحترق لانفجار الأنانيات والميل إلى التطرف، وانتهاج العنف كوسيلة للوصول إلى السلطة والمحافظة عليها، مؤكدا أن الاتحاد الأفريقي أجمع طاقاته عام 2019 وساعد السودانيين في التأسيس لمرحلة انتقالية تشاركية متوازية، إلا أن انقلاب الـ25 أكتوبر 2021، عصف بتلك التجربة المميزة؛ ما أدى إلى مضاعفة التنافس على السلطة واللجوء إلى العنف لحل الخلافات بين الشركاء السياسيين والعسكريين.

ونوه بأن الاتحاد الأفريقي قد بادر منذ الشرارة الأولى للاقتتال الراهن بالدعوة لتوحيد جهود المنظومة الدولية، محذرا من أن بعثرة جهود المنظومة الدولية قد تكون من مسببات إطالة الصراع في السودان.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة