انتشرت الأخبار عن استقالة الدكتور جيفري هينتون من شركة جوجل، والتي كانت بمثابة صدمة للمجتمع التقنى، خاصة مع تصريحاته عن مخاطر التقنية في الوقت الحالي، وشملت هذه المخاوف تدفق المعلومات ومقاطع الفيديو والصور المزيفة عبر الإنترنت وإمكانية قيام الذكاء الاصطناعي بقلب سوق العمل.
ووفقا لما ذكرته الجارديان البريطانية، نشير إلى أبرز هذه المخاوف التي حذر منها هينتون عند استقالته:
- بعض مخاطر روبوتات الدردشة للذكاء الاصطناعي كانت "مخيفة للغاية"، محذرا من أنها يمكن أن تصبح أكثر ذكاء من البشر ويمكن استغلالها من قبل "الجهات السيئة".
- الذكاء الاصطناعي سيحل في نهاية المطاف محل وظائف مثل المساعدين القانونيين والمساعدين الشخصيين وغير ذلك من "الأعمال الشاقة"، وربما أكثر في المستقبل.
- قال هنتون، "توصلت إلى استنتاج مفاده أن نوع الذكاء الذي نطوره مختلف تمامًا عن الذكاء الذي لدينا، مضيفا "لذا يبدو الأمر كما لو كان لديك 10000 شخص وكلما تعلم شخص ما شيئًا ما، يعرفه الجميع تلقائيًا، وهذه هي الطريقة التي يمكن أن تعرف بها روبوتات المحادثة هذه أكثر بكثير من أي شخص".
- أكد هينتون أنه يأسف جزئيًا لمساهمته في مجال الذكاء الاصطناعى، حيث تم جلبه من قبل Google قبل عقد من الزمن للمساعدة في تطوير تقنية الذكاء الاصطناعي للشركة.
- قلق هينتون على المدى القصير هو شيء أصبح بالفعل حقيقة واقعة، لن يتمكن الناس من تمييز ما هو صحيح بعد الآن من خلال الصور ومقاطع الفيديو والنصوص التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي والتي تغمر الإنترنت، فتعني التحسينات الأخيرة لمولدات الصور مثل Midjourney أن بإمكان الناس الآن إنتاج صور واقعية، إحدى هذه الصور للبابا فرانسيس مرتديًا معطف منتفخ انتشرت في مارس الماضى.
