بيع لوحة "بانكسى" عن شخصيات "باسكيات" مقابل 9.7 مليون دولار فى مزاد فيليبس

السبت، 20 مايو 2023 08:00 م
بيع لوحة "بانكسى" عن شخصيات "باسكيات" مقابل 9.7 مليون دولار فى مزاد فيليبس لوحة بانكسى
كتب عبد الرحمن حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بيع عمل فنان الشارع البريطانى بانكسى الذى يعيد استلهام شخصيات إحدى لوحات جان ميشيل باسكيات مقابل 9.7 مليون دولار فى مزاد فيليبس.

وأعاد بانكسى إنتاج لوحة باسكيات التى تجسد صبيا وكلبا بأسلوب الفنان الأمريكى الراحل الذى يعتمد على الإيماءات غير أنه أضاف إليها عنصرين من شرطة لندن ليظهرا وكأنهما يفتشان المارة فى أحد الشوارع.

وبدأت قصة هذا العمل الفنى في الساعات الأولى من يوم 17 سبتمبر 2017 حين قام بانكسي بزيارة سرية إلى متحف باربيكان في وسط لندن ففي ذلك الصباح كما ذكرت صحيفة The Londonist فاجأت أحدث أعمال بانكسي موظفي المتحف فقد ظهرت "التحية الرائعة" لجان ميشيل باسكيات منقوشة على الحائط في Golden Lane كما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز: "بانكسي يضرب مرة أخرى".

يتم تقديم صبي وكلب باسكيات بأسلوب الرسم الإيمائي ويجمع العمل عملاقين من عمالقة فن الشارع من جانبي المحيط الأطلسي، وهما بانكسى وباسكيات في عمل يحمل رسالة عن التسليع في الفن المعاصر.

في النسخة الأصلية للوحة باسكيات رش الفنان الراحل الطلاء وقطره عبر القماش ليعطي إيحاء بيوم صيفي شديد الحرارة يفتح فيه Johnnypump "الاسم المستعار في نيويورك لصنبور إطفاء الحرائق تكريماً لمخترع القرن التاسع عشر جون جيرو" بشكل غير قانوني حتى يتمكن أطفال الحي من "السباحة"، قد يكون شكل باسكيات ثابتًا، وذراعاه مرفوعان للأعلى وأصابعه متضخمة، ولكن ابتسامته لا لبس فيها، في جدارية بانكسي يصبح التجهم جامدًا ولا عجب في ذلك حيث يحيط به ضابطان: امرأة تحمل لاسلكى وأصفادًا على وركها تنحني إلى أسفل لتفتيشه في حين أن رجل يرتدي سترة تحمل شعار "البوليس" يقوم بتدوين الملاحظات والكلب ينظر في رعب.

 

ويسمح أسلوب الطباعة الخاص بفنان الشارع بانكسي بإنشاء أعمال بمستوى من التفاصيل والدقة التي يصعب إن لم يكن من المستحيل تحقيقها باستخدام الصور أو الزخارف المناسبة من الثقافة الشعبية ولكن إعادة تفسيرها بطرق جديدة يضفي على الصور معنى جديدًا غالبًا ما يكون تصادميًا ومثيرًا للسخرية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة