الذكاء الاصطناعي حمال أوجه، يحمل الخير والشر، وعلينا أن نتعامل معه بحرص، فأحيانًا يشط بنا بعيدًا، ويعطينا معلومات خاطئة بل إنها قد تكون معلومات مدمرة، تغير التاريخ، ومن ذلك ما كتبه عن الشاعر الكبير أمل دنقل.
كتبت فقط "أمل دنقل" وراح ذلك المدعو الذكاء الاصطناعي يجيب:
أمل دنقل هي ممثلة وفنانة استعراضية مصرية، وُلدت في القاهرة في عام 1954، وتُعتبر من أشهر النجمات في مصر والوطن العربي خلال الفترة من السبعينيات وحتى التسعينيات، بدأت أمل دنقل مسيرتها الفنية كراقصة استعراضية في السبعينيات، وانتقلت بعدها إلى التمثيل في الثمانينيات.
ChatGPT
حققت أمل دنقل نجاحًا كبيرًا في السينما المصرية والتليفزيون، وشاركت في العديد من الأعمال الفنية الشهيرة مثل "الحفيد" و"الأسطورة" و"العصيان" و"فرقة ناجي عطا الله" وغيرها. وتُعتبر أيضاً من أبرز نجمات الرقص الشرقي في الوطن العربي، ولديها عدة أعمال فنية في هذا المجال.
بالإضافة إلى مسيرتها الفنية، كانت أمل دنقل أيضاً ناشطة في الأعمال الخيرية والإنسانية، وشاركت في العديد من المبادرات والحملات لدعم المحتاجين والفقراء في مصر.
توفيت أمل دنقل في العام 1997 عن عمر ناهز 43 عاماً، ولكن تركت إرثاً فنياً كبيراً ولا يزال يُحتفى به حتى اليوم.
...
لذا علينا أن ننتبه لهذا الأمر ولا نأخذ كل معلوماتنا عن الذكاء الاصطناعي دون مراجعة وتأكد.
..
ولنا أن نعرف الحقيقة عن أمل دنقل..
الشاعر الكبير أمل دنقل (1940-1983) هو شاعر الرفض كما لقبه المثقفون فى أيامه، وحتى الآن لا يزال شعره قادرا على التواصل مع الأجيال الحديدة حيث يجد صداه أدبيا واجتماعيا.
اسمه محمد أمل فهيم أبو القسام محارب دنقل، ولد فى يونيو من عام 1940، كان والده عالمًا من علماء الأزهر، ممّا أثر فى شخصية أمل دنقل وقصائده بشكل واضح.
وقد أطلق عليه والده اسم "أمل" بسبب النجاح الذى حققه بعد ولادته فى نفس السنة التى حصل فيها على إجازة العالمية، عُرف أمل بالنباهة والذكاء والجد تجاه دراسته، وقد التحق بمدرسة ابتدائية حكومية أنهى فيها دراسته سنة 1952.
رحل أمل دنقل إلى القاهرة بعد أن أنهى دراسته الثانوية فى قنا وفى القاهرة التحق بكلية الآداب ولكنه انقطع عن الدراسة منذ العام الأول لكى يعمل.
عمل أمل دنقل موظفاً بمحكمة قنا وجمارك السويس والإسكندرية ثم بعد ذلك موظفاً فى منظمة التضامن الأفروأسيوى، لكنه كان دائماً ما يترك العمل وينصرف إلى كتابة الشعر.
استوحى أمل دنقل قصائده من رموز التراث العربى، وقد كان السائد فى هذا الوقت التأثر بالميثولوجيا الغربية عامة واليونانية خاصة، عاصر أمل دنقل عصر أحلام العروبة والثورة المصرية مما ساهم فى تشكيل نفسيته وقد صدم ككل المصريين بهزيمة 1967.
كتب أمل دنقل العديد من القصائد القوية التى يرددها المثقفون مثل "لا تصالح، كلمات سبارتاكوس الأخيرة" وغيرها من القصائد.