رئيس برلمانية الشعب الجمهورى بالشيوخ: قمة جدة خارطة طريق للتعامل مع الأزمات

السبت، 20 مايو 2023 02:26 م
رئيس برلمانية الشعب الجمهورى بالشيوخ: قمة جدة خارطة طريق للتعامل مع الأزمات القمة العربية
كتبت سمر سلامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال النائب الدكتور إيهاب وهبه، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري بمجلس الشيوخ، إن قمة جدة العربية بحضور قادة وزعماء العرب، وأعمال قمة مجلس جامعة الدول العربية في دورتها الـ32، جاءت في توقيت هام للغاية، وتأتي كخارطة طريق للتعامل مع الأزمات والتحديات التى تواجه المنطقة العربية، مضيفا أنها بحثت العديد من الملفات والتطورات السياسية والاقتصادية في المنطقة والقضايا الإقليمية والدولية والمتعلقة بالعالم العربي، بجانب جهود محاربة الإرهاب. 
 
وأضاف وهبه، في بيان له اليوم السبت، أن إعلان جدة جاء تأكيدا على تعزيز التعاون المشترك فى جميع الملفات وعلى كافة المستويات، والعمل على الخروج من الأزمات التى تعانى  منها المنطقة، فضلا عن دعم الدول العربية، والحفاظ على مقدرات الشعوب العربية. 
 
وأشاد رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري بالشيوخ، بكلمة الرئيس السيسى، والتي أكد خلالها على توحيد الصف العربي ورغبه مصر الصادقة في دعم مساعي تحقيق التكامل بين الدول العربية وجهودها وقدراتها وإمكاناتها لتسوية خلافات البيت العربي، بجانب الحفاظ على الدولة الوطنية ودعم مؤسساتها ضرورة لمستقبل الشعوب وأن مصر ستدعم بكل الجهد والإخلاص جميع الجهود الحقيقية لتفعيل الدور العربى. 
 
وأشار وهبه إلى أن الرئيس السيسي تناول خلال كلمته "الحوكمة الاقتصادية العالمية" وضرورة النظر في علاج منظومة التمويل الدولي حيث أن هناك أزمات لم تسبب فيها الدول النامية ولكنها رغم ذلك تعانى من تداعياتها ومن بينها الأزمة الروسية- الأوكرانية وتغيير المناخ حيث أن هناك مسؤولية مشتركة ولكن بأعباء متفاوته حسب وزن كل دولة، مضيفا أن الرئيس لم ينسى مناقشة القضايا العربية ومن بينها الأزمة فى السودان وأهمية تسوية هذه القضايا لتحقيق الأمن والاستقرار في الوطن العربي.
 
ولفت النائب إلى أن عودة الدولة السورية ومشاركة الرئيس السوري بشار الأسد، بعد غياب 12 عاما، عن اجتماعات جامعة الدول العربية، يأتي للحفاظ على سوريا ووحدة أراضيها واستقرارها، وسلامتها الإقليمية، ومساعدتها على الخروج من أزمتها انطلاقا من الرغبة فى إنهاء معاناة الشعب السوري الشقيق الممتدة على مدار السنوات الماضية، واتساقا مع المصلحة العربية المشتركة والعلاقات الأخوية التي تجمع الشعوب العربية كافة.
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة