يترأس وزير الصحة الجزائري، عبدالحق سايحى، أعمال اجتماع الدورة الـ 59 لمجلس وزراء الصحة العرب، ومكتبه التنفيذي المزمع عقدهما اعتبارا من السبت ويستمران حتى غدا الأحد، بجنيف.
وأوضحت وزارة الصحة الجزائرية - في بيان - أن الدورة الـ 59 لمجلس وزراء الصحة العرب، التي ستجري تحت رئاسة الجزائر للمرة الرابعة على التوالي، ستتمحور حول العديد من النقاط الجوهرية التي تهم المنطقة العربية، لاسيما الأحوال الصحية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية، والجولان السوري المحتل.
كما ستتناول الكلمة الموحدة لمجلس وزراء الصحة العرب التي سيلقيها وزير الصحة اليمني أمام الجمعية العالمية الـ 76 للصحة، الاستراتيجية العربية لموازنة صديقة للصحة، وخطة عمل تفعيل مبادرة "المحفظة الوردية" المتعلقة بالوقاية من سرطان الثدي، وتحسين صحة الأمهات والمراهقات في المنطقة العربية، والتنسيق العربي للإغاثة والمستجدات الإنسانية والصحية، علاوة على قيام المجلس بمناقشة التشكيلة الجديدة لمكتبه التنفيذي.
ومن المرتقب مشاركة في هذا اللقاء عددا كبيرا من وزراء الصحة العرب وكذلك الأمين العام المساعد، رئيس قطاع الشئون الاجتماعية بجامعة الدول العربية، السفيرة هيفاء أبو غزالة.
ويأتي الاجتماعان في إطار مشاركة الجزائر في أعمال الدورة الـ 76 لجمعية الصحة العالمية، ممثلة بوزير الصحة الجزائري، الذي يترأس وفدا وزاريا هاما بجنيف (سويسرا)، في الفترة من 19 إلى 23 مايو الجاري، التي تأتي هذا العام في سياق انفراج الأزمة الصحية العالمية التي استمرت لأكثر من ثلاث سنوات بسبب جائحة (كوفيد-19)، وكشفت عن عدة نقائص في المنظومات الصحية، بما فيها الأفضل تنظيما والأكثر كفاءة.
وتابع البيان أن دورة جمعية الصحة العالمية تنعقد تحت شعار: "إنقاذ الأرواح والعمل من أجل الصحة للجميع"، حيث تسعى المنظمة العالمية للصحة من أجل "توحيد الصفوف وتشجيع العمل المشترك للدول الأعضاء خدمة لمبدأ التضامن الدولي وحفاظا على صحة الأجيال الحالية والقادمة على حد سواء".
وبحسب بيان وزارة الصحة، من المرتقب أن يجري وزير الصحة الجزائري العديد من اللقاءات الثنائية مع نظرائه المشاركين، ومع مسئولي منظمات عالمية تعنى بالصحة.
