أكد المهندس حازم الجندى، عضو مجلس الشيوخ، ومساعد رئيس حزب الوفد، على أهمية الزيارة التى يقوم بها السلطان هيثم بن طارق، سلطان عمان، إلى القاهرة والتى من المقرر لها ان تستمر لمدة يومين، مشيرا إلى أنها بمثابة زيارة تاريخية لأنها الزيارة الأولى له لمصر منذ توليه السلطة فى يناير 2020، كما أنها تأتى عقب انعقاد القمة العربية فى جدة، والتى شاركت فيها سلطنة عمان، متوقعا أن تحمل القمة نتائج مبشرة.
وقال "الجندي"، إن العلاقات المصرية العمانية كانت عبر التاريخ من بين أكثر العلاقات العربية - العربية استقرارا ووضوحا، بالإضافة إلى الجهود المبذولة من كلا الدولتين من أجل ترميم العلاقات العربية - العربية، في ظل ما تملكه كل منهما من ثقل إقليمي ودولي يمكنهما من القيام بهذا الدور الفاعل في المنطقة.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن القمة المصرية- العمانية ستطرق إلى مناقشة تعزيز العمل العربي المشترك وبحث عدد من الملفات العربية منها الأزمة السودانية وتصاعد العنف المسلح، بالإضافة إلى القضية الفلسطينية واستمرار الجهود من أجل تثبيت الهدنة للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، بالإضافة إلى مناقشة سبل تعزيز العلاقات بين البلدين وزيادة حجم التبادل التجارى والاقتصادي بما يتناسب مع عمق العلاقات بين البلدين ومتانة العلاقات التاريخية، كذلك كذلك تعزيز التعاون في مجال التنمية المستدامة.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن المتغيرات الإقليمية والعالمية تتطلب تطوير العلاقات بين البلدين، من خلال تأسيس شراكات اقتصادية جديدة، والعمل على ترجمة كافة الروابط الحضارية والتاريخية بين البلدين إلى نقاط راسخة للانطلاق نحو استثمارات كبري تنعكس إيجابا على البلدين الشقيقين، وبناء فرص لصناعة رخاء وازدهار اقتصادي يساهم في تنمية واستقرار المنطقة.