جولة إخبارية جديدة من خارج الحدود قدمها تليفزيون اليوم السابع، بداية من أعمال القمة العربية الـ32 في مدينة جدة السعودية، مرورا بأزمة نقص مياه البحيرات حول العالم وحظر تطبيق تيك توك في ولاية مونتانا إلى أزمة الفيضانات في رومانيا.
وأكد القادة العرب في أعمال القمة العربية، على رفضهم التام لوجود ميليشيات وكيانات مسلحة خارج نطاق الدولة، وأوضح البيان على أهمية وجود الحلول السياسية فى كل من فلسطين والسودان واليمن وضرورة مساعدة سوريا على تجاوز أزمتها.
وطالب البيان الختامى للقمة على ضرورة تحقيق السلام في فلسطين على أساس حل الدولتين.
وأكد البيان على ضرورة التهدئة فى السودان وتغليب الحوار والمحافظة على مؤسسات الدولة الوطنية.
وشدد البيان على أهمية مواصلة وتكثيف الجهود العربية لمساعدة سوريا على تجاوز أزمتها، كما دعا البيان إلى ضرورة دعم الجهود الإقليمية الرامية إلى التوصل إلى حل سياسي شامل فى اليمن.
أزمة نقص المياه تضرب أكثر من نصف بحيرات العالم
أكدت دراسة نشرتها صحيفة الجارديان البريطانية أن السبب فى نقص المياه الكبير فى بحيرات العالم هو تغير المناخ والاستهلاك البشرى.
وأكدت الصحيفة أن بعض مصادر المياه العذبة الأكثر أهمية فى العالم، فقدت المياه بمعدل تراكمى بلغ 22 جيجا طن سنويا، لما يقرب من ثلاثة عقود.
وأكدت الدراسة أن 56% من التراجع فى البحيرات الطبيعية كان سببه الاحترار العالمى والاستهلاك البشرى، ويعتقد علماء المناخ أن المناطق القاحلة فى العالم ستصبح أكثر جفافا فى ظل تغير المناخ.
وأوضحت الدراسة أن صور الأقمار الصناعية، أظهرت انخفاض بنسبة 53% فى مستويات البحيرات على مستوى العالم، بين عام 1992 إلى عام 2020.
حظر تطبيق تيك توك فى ولاية مونتانا
أقام خمسة من صناع المحتوى على تيك توك دعوى قضائية ضد ولاية مونتانا الأمريكية، وذلك بعد قرار الولاية بحظر التطبيق//// وأكد صناع المحتوى أن القانون يمثل انتهاكا غير دستوريا لحقوق حرية التعبير.
وقال صناع المحتوى، وهم من سكان مونتانا، إن الولاية لا تملك السلطة فى الأمور المتعلقة بالأمن القومى.
وكان حاكم مونتانا قد وقع القانون الأربعاء الماضى، معتبرا أن القرار سيحمى البيانات الخاصة والمعلومات الشخصية لسكان الولاية من الوصول إلى الحكومة الصينية.
ومن المقرر أن يدخل القانون حيز التنفيذ بدءا من الأول من يناير المقبل.
ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات التى اجتاحت مقاطعة إميليا رومانيا إلى 14 قتيلا
وحثت السلطات الايطالية المواطنين فى المنطقة على تقليل تحركاتهم بسبب استمرار حالة التقلبات الجوية، حيث تسببت مياه الفيضانات فى غمر مناطق زراعية ضخمة وتدمير حقول الحبوب وغرق قرى بأكملها.
وتعهدت رئيسة وزراء ايطاليا، جيورجيا ميلوني، بدعم مقاطعة إميليا رومانيا بعد الفيضانات التي اجتاحتها والناجمة عن موجة جديدة من الطقس القاسي.