انطلقت فعاليات الاجتماعات السنوية لمجموعة بنك التنمية الإفريقي، اليوم الإثنين، في مدينة شرم الشيخ المصرية، تحت شعار "تعبئة تمويل القطاع الخاص من أجل المناخ والنمو الأخضر في إفريقيا".
وفي هذا السياق، قالت دينا سالم، موفدة "القاهرة الإخبارية"، إنَّ مصر تستضيف للمرة الثالثة اجتماعات مجموعة بنك التنمية الإفريقي، وإنَّ آخر اجتماعات استضافتها الدولة المصرية عام 1999، لذلك نجد احتفاءً كبيرًا من جانب الدولة المصرية وسط حضور 4 آلاف شخص من الخبراء ومحافظي البنوك المركزية ومؤسسات التمويل الدولية.
وأوضحت أنَّ هناك جلسات كثيرة تُجرى وتناقش موضوعات محددة تحت عنوان "محاولة جذب القطاع الخاص وحشد المؤسسات" لتمويل مشروعات التحول الأخضر في إفريقيا.
وتستعد قاعة "العاصمة" لبدء جلسة مهمة بشأن التحول الأخضر، يتحدث فيها الدكتور محمود محيي الدين، سفير المناخ للدولة المصرية و3 وزراء مصريين، وخبراء من مؤسسة التمويل الدولية.
وذكرت أنَّ أحد خبراء التحول المناخي أكد في حديثه لـ"القاهرة الإخبارية"، أنَّ زيادة تكلفة التمويل من أكبر التحديات التي تواجه الدول الإفريقية والعالم، ولا يمكن التعويل على الحكومات تمويل المشروعات الخضراء، خصوصًا أن البنية التحتية تحتاج إلى مزيد من التأهيل.
