قالت ستيلا أسانج أن حياة زوجها جوليان أسانج المتهم فى تسريب وثائق أمريكية عسكرية فى أيدى الحكومة الأسترالية" حيث ناشدت كانبيرا أن تفعل المزيد للتأثير على الولايات المتحدة لوقف مطاردة مؤسس ويكيليكس.
وقالت ستيلا أسانج فى خطاب لنادى الصحافة الوطنى فى كانبيرا: "إذا تم تسليم جوليان، فسيتم دفنه فى أعمق حفرة وأكثرها ظلمة فى نظام السجون الأمريكى، معزولا إلى الأبد.. يجب أن نفعل كل ما فى وسعنا لضمان ألا تطأ قدم جوليان أبدًا السجن الأمريكي. والتسليم فى هذه الحالة مسألة حياة أو موت".
قالت سكاى نيوز الإنجليزية أنه مر أكثر من 1500 يوم وجوليان أسانج ينتظر خلف القضبان فى لندن تحت تهديد تسليمه إلى الولايات المتحدة، حيث يواجه عقوبة بالسجن 175 عامًا بتهمة التجسس لتسريبه وثائق عسكرية سرية.
ستيلا أسانج ذهبت إلى أستراليا للدعوة إلى إطلاق سراح زوجها بحضور الرئيس الأمريكى، جو بايدن، الذى كان من المقرر أن يكون فى سيدنى لإجراء محادثات رباعية لكن غيابه لم يمنعها من الذهاب إلى البلد الذى ولد فيه زوجها لأنها تعتقد أن أستراليا لديها دور حاسم تلعبه فى تأمين إطلاق سراحه.
وقالت ستيلا: "أستراليا هى أهم حليف للولايات المتحدة حياة جوليان فى أيدى الحكومة الأسترالية"، ويأمل أنصار جوليان أسانج الأستراليين أن يواصل رئيس الوزراء، أنتونى ألبانيز، الدفاع عن قضيته بعد لقاء بايدن فى محادثات مجموعة السبع فى اليابان فى نهاية الأسبوع فى الوقت الذى يتزايد فيه الدعم فى أستراليا، حيث اتفق ألبانيز وزعيم المعارضة بيتر داتون على أن أسانج قد سُجن لفترة طويلة جدًا.
تجادل ستيلا بأن معاملة زوجها جوليان أسانج شجعت الأنظمة الاستبدادية لتضييق الخناق على حريات الصحافة فى جميع أنحاء العالم، وقالت: "لا يمكن فهم القضية ضد جوليان على أنها أى شيء سوى سخافة.. انها قرار مروع من تجاوز فظيع"
وتابعت: "قضية أمريكا ضد جوليان خلقت سباقًا جديدًا نحو القاع - حالة طبيعية جديدة، مما يسهل الإفلات من سجن الصحفيين".
فى الوقت نفسه لم تستبعد جينيفر روبنسون، محامية حقوق الإنسان الأسترالية فى الفريق القانونى لجوليان أسانج، محاولة إبرام صفقة مع المدعين العامين الأمريكيين لإطلاق سراحه، لكنها تصر على أن أسانج لم يرتكب أى جريمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة