مازلت مدينة السلام لديها قصص ترويها، أنها مدينة شرم الشيخ التى تتصدر عناوين الصحف المصرية والأوروبية، بأحداث عالمية ومحلية اقتصادية وبيئية وسياسية، واليوم تسطر المدينة قصة جديدة فى التحول نحو الطاقة النظافة ضمن خطتها لتصبح مدينة صديقة للبيئة، بتعاون كافة أجهزة الدولة ووزارتها ودعم الجهات ألمانحة.
شهدت مدينة شرم الشيخ اليوم الاثنين حدث حمل كثير من التفاصيل للتوجهة لمجال الطاقة الجديدة والمتجددة وطرح عدد من المشروعات الخضراء وعلى رأسها مشروعات الطاقة الشمسية، من خلال انعقاد مؤتمر صحفى بحضور الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، وزراء الكهرباء، والسياحة والآثار، والتجارة والصناعة، والطيران المدنى، ومحافظ جنوب سيناء، وأليساندرو فراكاسيتى الممثل المقيم للبرنامج الإنمائى للأمم المتحدة،
وتضمن هذا المؤتمر الصحفى عدد من المعلومات حول محطة الطاقة الشمسية بمركز نبق فى مدينة شرم الشيخ، التى تعد أول محطة شمسية فى مدينة شرم الشيخ، وتغذى منطقة نبق السياحية لأكثر من 120 فندقا سياحيا، بتكلفة مشروع إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية 250 مليون جنيه، للمساهمة فى تقلل انبعاث الكربون بحوالى 500 ألف طن، وتم استيراد الألواح الشمسية من الخارج.
مدينة شرم الشيخ، تعد أول مدينة بها طاقة نظيفة ومتجددة، وهذا حدثا عالميا العالم، ك ويوفر الطاقة لـ 120 فندقا بحوالى 6 آلاف غرفة، ثم المرحلة الثانية للمشروع التى بدأت بعد مؤتمر المناخ الذى استضافة مصر نهاية العام الماضى وحمل شعار مؤتمر التنفيذ.لتشمل جميع فنادق نبق، حيث أن محطة نبق تم إقامتها بقوة 20 ميجاوات بالتعاون بين محافظة جنوب سيناء ووزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، والهيئة العامة للتنمية السياحية، ووزارة البيئة، لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية، حيث تم إقامتها على مرحلتين الأولى لإنتاج 10 ميجاوات والتى تم الانتهاء منها سبتمبر الملضى، والمرحلة الثانية لإنتاج 10 ميجاوات أخرى ليصبح اجماليها 20ميجاوات.
وتضم مدينة شرم الشيخ أيضا 3 مشاريع طاقة شمسية آخرة منها 3 محطات لإنتاج الطاقة الكهربية من الطاقة الشمسية، تصل قوة كل محطة 5 ميجاوات، بإجمالى 15 ميجاوات، لتساهم فى وصول إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية بمدينة شرم الشيخ إلى حوالى 40 ميجاوات.
هناك أيضا محطة "شنايدر" التى تعمل بالفعل ويصل حجم قوة الإنتاج لـ5 ميجاوات، إضافة لمحطة شحن الاتوبيسات الصديقة للبيئة، والتى تم إقامتها على مساحة 120 ألف متر مربع، وتضم جراج للأتوبيسات، وحوالى سبعة أرصفة، إضافة لمحطة شحن بالكهرباء سعة 150 أتوبيس، وتمت بالتعاون بين محافظة جنوب سيناء ووزارة النقل.
تنفيذ المحطات الشمسية شملت آليات مختلفة من تعاقدات مع شركات القطاع الخاص المتخصصة فى المحطات الشمسية لإنتاج الطاقة الكهربائية وبيعها للشبكة القومية للكهرباء بالشراكة مع وزراة الكهرباء والطاقة المتجددة ومحافظة جنوب سيناء، كما تشمل أيضا استثمارات للقطاع الخاص فى تنفيذ محطات مركزية للطاقة الشمسية وبيع إنتاجها من الكهرباء للفنادق الخضراء فى المدينة، وبالنسبة للمحطات الشمسية على الأسطح فقد تم إنشاءها بدعم فنى ومشاركة فى التمويل من مشروع الخلايا الضوئية المتصلة بالشبكة الذى ينفذه مركز تحديث الصناعه بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائى بتمويل من مرفق البيئة العاليمة وشمل الدعم المحطات الشمسية فى 10 فنادق فى شرم الشيخ بالإضافة إلى عدد أخر من الفنادق قامت بالتنفيذ بالجهود الذاتية.
هذا وتضمنت أيضا المشروعات تنفيذ محطة شمسية بمركز مؤتمرات شرم الشيخ بالشراكة مع وزارة الخارجية وتمويل من الاتحاد الأوروبى ومطار شرم الشيخ الدولى بالشراكة مع وزارة الطيران المدنى ودعم مالى من الحكومة اليابانية ومبنى محافظ جنوب سيناء الجديد بالشراكة مع القطاع الخاص، فضلا عن مشروعات جديدة تم توقيع عقودها وبدأ العمل فى تنفيذها فى بعض المدارس الجكومية وجامعه الملك سلمان ومتحف شرم الشيخ والمحميات الطبيعية.
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة على التزام وزارة البيئة على العمل منذ عدة سنوات مع محافظة جنوب سيناء وتحت قيادة اللواء خالد فودة على تحويل مدينة شرم الشيخ إلى مدينة خضراء، مشيرة إلى عدم توانى شركاء التنمية خاصة برنامج الأمم المتحدة الإنمائى وبتمويل من مرفق البيئة العالمى وبدعم السفارة اليابانية من دعم مصر أثناء إستضافة مصر لقمة المناخ، موجهة الشكر لشركاء العمل من الجهات المعنية من وزارة الكهرباء والطاقة وزارة التجارة والصناعة وزارة السياحة والآثار على كل الجهود التى بذلت كفريق عمل متكامل تحت قيادة سيادة المحافظ لإطلاق عدد من المبادرات العديدة من أهمها المحطات الشمسية فى مدينة شرم الشيخ، والتخلص من الأكياس البلاستيكية بالمدينة، وإدخال الأتوبيسات الكهربائية لأول مرة والتعاقد مع شركة متخصصة لإدارتها.
واوضحت وزيرة البيئة خلال كلمتها فى المؤتمر الصحفى الذى تم عقده اليوم لإلقاء الضوء على ما تم إنجازه من تنفيذ محطات للطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء ونشر لمحطات الطاقة الشمسية الصغيرة على الأسطح داخل مدينة شرم الشيخ بالتعاون مع شركاء التنمية والقطاع الخاص حيث تم تنفيذ محطات الطاقة الشمسية بإجمالى قدرات تتعدى 40 ميجاوات، بمشاركة السيد اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، والسيد اللواء نبيل الملاح مدير مطار شرم الشيخ الدولى ممثلا عن وزير الطيران المدنى، والأستاذ حسين محمد حسين ممثلا عن وزير السياحة والآثار، وأليساندرو فراكاسيتى الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى فى مصر.
وشددت وزيرة البيئة على التزام وزارة البيئة على العمل منذ عدة سنوات مع محافظة جنوب سيناء وتحت قيادة اللواء خالد فودة على تحويل مدينة شرم الشيخ إلى مدينة خضراء، مشيرة إلى عدم توانى شركاء التنمية خاصة برنامج الأمم المتحدة الإنمائى وبتمويل من مرفق البيئة العالمى وبدعم السفارة اليابانية من دعم مصر أثناء إستضافة مصر لقمة المناخ، موجهة الشكر لشركاء العمل من الجهات المعنية من وزارة الكهرباء والطاقة وزارة التجارة والصناعة وزارة السياحة والآثار على كل الجهود التى بذلت كفريق عمل متكامل تحت قيادة سيادة المحافظ لإطلاق عدد من المبادرات العديدة من أهمها المحطات الشمسية فى مدينة شرم الشيخ، والتخلص من الأكياس البلاستيكية بالمدينة، وإدخال الأتوبيسات الكهربائية لأول مرة والتعاقد مع شركة متخصصة لإدارتها.
واوضحت وزيرة البيئة أنه تم تنفيذ محطات الطاقة الشمسية بإجمالى قدرات تتعدى 40 ميجاوات، باعتبارها أحد قصص النجاح المرتبطة بإستضافة مصر لقمة المناخ، موجهة كل الشكر والتقديرللسيد اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء الشريك الرئيسى فى نجاح قصة شرم الشيخ لتصبح مدينة خضراء، ومؤكدة على أن الاهتمام بنشر الطاقة الشمسية بمدينة شرم الشيخ هو أحد المحاور الرئيسية للتحول الأخضر وهو الجزء الرئيسى فى تحويل مدينة شرم الشيخ إلى مدينة خضراء، وتكاتف العديد من جهات الدولة لإضافة أكثر من 40 ميجاوات من قدرات توليد الكهرباء بالطاقة الشمسية فى غضون عدة أشهر بالمدينة.
ومن جانبها أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن محطات الطاقة الشسمية تساهم فى زيادة نسبة الطاقة الجديدة والمتجددة فى مزيج الطاقة بالمحافظة وتوفير استخدام الوقود، والحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحرارى، مشيرة إلى أن تحقيق هذا تم من خلال تذليل كافة الصعاب فى وقت قياسى وتبنى محافظ جنوب سيناء أول مؤتمر للطاقة الشمسية فى مدينة شرم الشيخ العام الماضى، وإطلاق مبادرة "معًا لنشر محطات الطاقة الشمسية الصغيرة فى شرم الشيخ" التى تم تنظيمها 2022، وكذلك دعم وزارة الكهرباء والطاقة لتوصيل الطاقة الكهربائية من الطاقة الشمسية على الشبكة القومية للكهرباء مجانا، والدعم غير المسبوق لوزارة الخارجية بصفتها رئيس المؤتمر لفكرة التحول الأخضر فى المدينة، مشيرة إلى تعاون وزارة الخارجية ومساهمتها بالتعاون مع البرنامج الإنمائى للأمم المتحدة فى تمويل المحطات الشمسية بالمنشآت العامة من خلال منحة مقدمة من الاتحاد الأوروبى والتنسيق الكامل مع مركز مؤتمرات شرم الشيخ لتنفيذ وإنشاء محطة شمسية متميزة على سطح المركز.
وأشارت وزيرة البيئة خلال كلمتها فى المؤتمر الصحفى الذى تم عقده اليوم الاثنين لإلقاء الضوء على ما تم إنجازه من تنفيذ محطات للطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء ونشر لمحطات الطاقة الشمسية الصغيرة على الأسطح داخل مدينة شرم الشيخ إلى قيام وزير السياحة بحشد الفنادق فى شرم الشيخ بالتعاون مع غرفة المنشآت الفندقية للاستثمار فى تنفيذ المحطات الشمسية بالفنادق، كما ساهم مركز تحسين الصناعة التابع لوزارة التجارة والصناعة فى تقديم الدعم الفنى والمالى لإنشاء المحطات الشمسية وذلك من خلال المشروع القومى لنظم الخلايا الشمسية الذى ينفذه المركز بالتعاون مع مع البرنامج الإنمائى للأمم المتحدة، إضافة إلى التعاون مع وزير الطيران لإنشاء محطة شمسية بمطار شرم الشيخ.
وأكدت وزيرة البيئة على أن تنفيذ المحطات الشمسية يدل على أن الدولة المصرية من حكومة ومنظمات دولية وشركاء تنمية وهيئات وطنية يدًا بيد تؤمن إيمانا قويا بأهمية الحفاظ على البيئة، وأهمية مواجهة تغير المناخ من خلال زيادة الطاقات الجديدة والمتجددة والأهم هو تحويل مدينة شرم الشيخ مدينة خضراء.
وشددت وزيرة البيئة على أهمية مشاركة القطاع الخاص فى تنفيذ تلك المشروعات، وعدم توقف المحافظة عند هذا الحد من تنفيذ محطات الطاقة الشمسية، لافتة النظر إلى البدء منذ شهر فى مشروع مدينة شرم الشيخ خضراء بدعم من مرفق البيئة العالمية ومن خلال برنامج الأمم المتحدة الإنمائى لاستكمال قصة النجاح فى التخلص من الأكياس البلاستيكية وزيادة قدرات المحطات الشمسية ورفع كفاءة وتطوير المحميات الطبيعية.
واختتمت وزيرة البيئة كلمتها بأن الـ 40 ميجاوات التى تم زيادتها فى مدينة شرم الشيخ وفرت ما يقرب من 35 ألف طن ثانى أكسيد مكافئ سنويا، مشيرة إلى أنها نسبة من النسب التى تتحملها جمهورية مصر العربية حيث كام من الضرورى أن تقوم بتقديم التزاماتها، ومضيفة أن قطاع الكهرباء يساهم ضمن قطاعات كثيرة فى الانبعاثات بـ 27 % من زيادة إنبعاثات مصر، مشددة على أنه يدا بيد نستطيع أن الطاقة الشمسية والطاقات الجديدة والمتجددة جزء لا يتجزأ من منظومة الجمهورية الجديدة حكومة ودولة وشعبا وشركاء تنميمة وكذلك القطاع الخاص.
مؤتمر صحفى لعرض مشروعات الطاقة الشمسية
مؤتمر صحفى لعرض مشروعات الطاقة الشمسية
مؤتمر صحفى لعرض مشروعات الطاقة الشمسية
مؤتمر صحفى لعرض مشروعات الطاقة الشمسية
مؤتمر صحفى لعرض مشروعات الطاقة الشمسية
مؤتمر صحفى لعرض مشروعات الطاقة الشمسية
مؤتمر صحفى لعرض مشروعات الطاقة الشمسية
مؤتمر صحفى لعرض مشروعات الطاقة الشمسية