كشف المهندس محمد أبو سعدة، رئيس الجهاز القومى للتنسيق الحضارى، أن الجهاز يجرى عمليات تطوير المرحلة لميدان الساحة بـ قلعة شالى بمنطقة سيوة.
وتعد قلعة "شالى" أحد أهم المزارات داخل واحة سيوة، فهى هضبة مرتفعة تعلوها قمتان، واحدة فى أقصى الغرب والثانية فى الشرق وعليها بنيت العديد من المنازل الكرشيفى، وبنيت من مادة "الكرشيف" وهى أحجار ملحية من البحيرات المالحة والطمى.
ويرجع تاريخ بناء قلعة شالى إلى القرن الـ12 الميلادى، لحماية أهالى سيوة من القبائل المجاورة الذين اعتادوا مهاجمة الواحة فى موسم الحصاد من كل عام وظلت مسكونة إلى العام 1926، شيدها أربعون رجلًا منازلهم على منحدر التل، وأحاطوها بسور متين البناء ولم يجعلوا له غير باب واحد مازال قائمًا إلى الآن، ويعرف باسم "باب المدينة"، وفي الجهة الشمالية من السور يوجد الجامع القديم، وبعد مرور قرن فتحوا بابًا ثانيًا أطلقوا عليه الباب الجديد.
كما تم ترميم بما يعادل 80% من السور المحاط بمدينة شالي وأصبح السور مرئي بوضوح من عدة زوايا، وتم تثبيت الأجزاء المهدمة من حوائط المدينة وترميمها بنفس الخامات الأصلية للمدينة القديمة.
ومن جانب آخر أوشك الجهاز القومى للتنسيق الحضارى على الانتهاء المرحلة الثانية من قرية القرنة للمعمار حسن فتحى بالاقصر، ومن المقرر الإعلان عن افتتاح المرحلة الثانية قريباً.