المتحف المصرى بالتحرير هو أقدم متحف أثرى فى الشرق الأوسط، ويضم أكبر مجموعة من الآثار المصرية القديمة فى العالم، ويعرض المتحف مجموعة كبيرة تمتد من فترة ما قبل الأسرات إلى العصرين اليونانى والرومانى، ومن بين القطع التى تعرض مجموعة من القطع التى ترجع لبدايات القرن العشرين من مكتبة المتحف وقسم الأرشيف، والتى تعرض ضمن المعرض المؤقت "التراث الصناعى فى المتحف المصري"
وتتمثل مجموعة القطع التى تبلغ عددها 19 قطعة فى "ساعات تاريخية، والقوالب الخاصة بالكتابة والطباعة والبطاقات الأرشيفية"، والتى كما ذكرنا ترجع لبدايات القرن العشرين من مكتبة المتحف المصري وقسم الأشيف.
ومعرض التراث الصناعى فى المتحف المصري دلائل التراث الصناعى فى مصر القديمة والذى يطلق عليه اصطلاحا التراث الصناعى فى السياق الأثري مرورا بالعصر الاسلامى ثم التراث الصناعى فى العصر الحديث كما حددته المعاهدات الدولية.
قوالب طباعة
ويتكون التراث الصناعي من بقايا الثقافة الصناعية والتي لها قيمة تكنولوجية أو تاريخية أو اجتماعية أو علمية أو معمارية، وقد بدأ الاهتمام بدراسة التراث الصناعي المتعلق بالجوانب الصناعية من بداية الثورة الصناعية في النصف الثاني من القرن الثامن عشر وحتى يومنا هذا.
التراث الصناعي له قيمة علمية وتكنولوجية في تاريخ الهندسة والتصنيع والبناء،و يعتبر دليلاً على الأنشطة التي لها جوانب تاريخية عميقة ،كما يمكن أن يوفر توثيق جوانب التراث الصناعي دليلًا على الأنشطة ، وسرد القصص ، وزيادة الإحساس بالهوية وفهم الثقافات المختلفة.
ساعات تاريخية
بطاقات
بعض الاختام