منذ تسجيل الذهب أعلى مستوى تاريخي عند 2080 دولار للأونصة مطلع هذا الشهر، اخذت الأسعار تنخفض بحوالي 107 دولارات لتسجل الأونصة 1973 دولارًا بنسبة تراجع 5.1%، في ظل تزايد التوقعات أن التضخم الحالي في الولايات المتحدة يتطلب المزيد من عمليات رفع الفائدة وهو الأمر السلبي بالنسبة للذهب الذي لا يقدم لحائزيه عائد مقارنة مع السندات الحكومية الأمريكية، وفق منصة تحليل وتداول الذهب جولد بيليون
وبالرغم من التوتر المتعلق بمحادثات سقف الدين الأمريكي والذي كان من المفترض أن يدعم أسعار الذهب كملاذ آمن، إلا أن الذهب استمر في التراجع بشكل كبير خلال جلسة الثلاثاء متأثراً بتصريحات أعضاء الفيدرالي الأمريكي.
صرح نيل كاشكاري رئيس الفيدرالي في مينيابوليس أنه على البنك الاستمرار في محاربة التضخم والذهاب بالفائدة بأعلى من 6% من أجل إعادة التضخم إلى مستهدف البنك عند 2%، وأشار رئيس الفيدرالي في سانت لويس جيمس بولارد أن سوق العمل لا يزال قوي وأشار إلى ضرورة ارتفاع معدل الفائدة مجدداً بـ 50 نقطة أساس.
تداول الذهب على انخفاض منذ بداية الاسبوع متجاهلًا مفاوضات سقف الديون المستمرة وفي المقابل استمر تركيز المعدن النفيس على التصريحات التي أدلى بها مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي والتي تتعارض مع فحوى خطاب رئيس البنك باول الأسبوع الماضي.