"أفلاطون" أشهر الفلاسفة في تاريخ البشرية أفكاره غيرت العالم

أفلاطون واحد من أشهر الفلاسفة فى تاريخ البشرية، فكان له أفكار غيرت العالم، على الرغم أنه عاش فى عصر ما قبل الميلاد.

أفلاطون، أسمه الحقيقى "ارستوكليس بن ارستون" ولد فى أثينا "أوأجانيطس" وهى جزيرة قبالة ساحل أتيكا فى باليونان،

فكان ابن عائلة أرستقراطية عريقة كان لها دور فى المجتمع اليونانى، ولم يعرف أحد تاريخ ولادته بالتحديد، فبعض الأقاويل تؤكد أنه ولد سنة 427 ق.م.

أفلاطون.. هو فيلسوف يونانى كلاسيكى، رياضياتى، كاتب لعدد من الحوارات الفلسفية، ويعتبر مؤسس لأكاديمية أثينا، وهو أول معهد للتعليم العالى فى العالم الغربى.

فكان لأفلاطون أفكار يدعو بها لتغير النظام السياسى، كان يسعى أن يجعل الفلاسفة ملوكا، كان مقتنع تماماً بأن السياسة على يد الفيلسوف ستحول العالم كله فى اتجاه الخير، ولكن لم يحدث هذا، تأثر أفلاطون كثيرا بعد الحكم الظالم الذى صدر فى حق سقراط وهو الإعدام، وتأكد أن الدول محكومة بشكل سيئ.

سافر أفلاطون إلى مصر للبحث عن العدالة، لتكون الفلسفة أساس السياسة، واجتمع بكهنة عين شمس واعجب بعلومهم، خاصة الفلك، ورأى عظمة الحضارة المصرية وآثارها، ثم سافر إلى جنوب إيطاليا

فكانت وقتها جزء من بلاد اليونان القديمة، فقابل هناك الفيثاغورثيين. ثم سافر إلى صقلية وقابل ديونيسوس ملك سيراكوسا المستبد، كان يأمل أن المدينة كلها تحكمها الفلسفة، ولكنها كانت تجربة أدت إلى الفشل.

فقرر الرجوع مرة أخرى إلى أثينا، وهناك أسَّس مدرسته التى اشتهرت بأكاديمية افلاطون فى حدائق أكاديموس، وحاول مرة أخرى فى تأسيس المدينة الفاضلة فى سيراكوسا فى وقتّ حكم ملكها الجديد ديونيسوس الشاب، وفشلت كل محاولاته. واستقر نهائى فى أثينا، ومات وسط تلاميذه، يحلم بالمدينة الفاضلة.

الفيلسوف القديم أفلاطون كان أبرز العقول فى عصور ما قبل الميلاد. ومن أشهر كتبه هو كتاب "الجمهورية" وأحلامه بإنشاء المدينة الفاضلة.