قال الكاتب الصحفي أكرم القصاص، رئيس تحرير جريدة اليوم السابع، إنه منذ الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني وهناك حالة حضور بشكل كبير لجلسات الحوار وهناك تنوع في الأراء المطروحة بشأن القضايا المختلفة المعروضة في جلسات الحوار، وتوافرت كل الشروط في الحوار حيث هناك حرية في إدلاء بالأراء وهناك رغبة في المشاركة وهناك جهد من جانب المشاركين في دراسة القضايا لطرح أراء.
وأضاف رئيس تحرير جريدة اليوم السابع، في تصريحات لقناة النيل للأخبار، أن الفترة الماضية بنت نوع من الثقة وأصبح هناك جدية في التعامل مع القضايا التي يناقشها الحوار الوطني.
وتابع أكرم القصاص :"اليوم كان الملف الاقتصادي وكان هناك تركيز على الملف الصناعى وكل التيارات متوافقة على أهمية الصناعة وهناك رغبة في جذاب الاستثمارات الداخلية والخارجية ودعم وحوافز للاستثمار".
وأوضح رئيس تحرير جريدة اليوم السابع، أن ملف الصناعة في غاية الأهمية وكل الملفات متشابكة مع ملفات أخرى مثل الملفات الاجتماعية ، لافتا إلى أن الدولة تبذل جهود كثيرة لدعم القطاع الصناعى من خلال مبادرة ابدأ ودعم القطاع الصناعى وهناك أراء تتحدث عن حماية الصناعة أم يتم تعزيز المنافسة .
وقال الكاتب الصحفي أكرم القصاص، رئيس تحرير جريدة اليوم السابع، إن هناك بنية أساسية متطورة لدى مصر تعمل على تطوير كبير في مجال الصناعة وزيادة الإنتاج الصناعي بجانب تطور شبكة الطرق التي تشجع الصناعة، موضحا أن مصر لديها إمكانيات كبيرة .
وأكد رئيس تحرير جريدة اليوم السابع، أهمية ربط الصناعة بالزراعة موضحا أن الرئيس عبد الفتاح السيسى في أخر افتتاح له في شرق العوينات تحدث عن أهمية الربط بين الزراعة والصناعة.
ولفت أكرم القصاص، إلى أن هناك حالة من الزخم والرغبة في المشاركة في الحوار الوطني وطرح الكثير من الرؤى في تطوير مجال الصناعة، مشيرا إلى أن الدولة تتحرك من أجل دعم الصناعة والاستثمار من خلال حوافز من أجل زيادة الإنتاج والتصدير.
وقال رئيس تحرير جريدة اليوم السابع، إن ملف الحماية الاجتماعية والعدالة الاجتماعية أخذت فيه الدولة المصرية شوطا كبيرا وأي مقترحات قابلة للتطبيق في الحوار الوطني سيتم التعامل معها، موضحا أن هناك توجه كبير لدى أطراف كثيرة لتقديم رؤاها لتقديم أفكار مفيدة بالحوار الوطني وتتقبل الخلاف والتنوع ليفتح باب من داخل الصنوق أو خارج الصندوق.
وأشار أكرم القصاص إلى أن هناك تنوع كبير في الأراء من قبل المشاركين في الحوار الوطني في ملف الصناعة.