دشن وزير الحج والعمرة السعودي، توفيق الربيعة، التجربة الثانية لفرضية الحج بمشاركة عدة جهات، وذلك استعداداً لموسم الحج القادم، والتي جاءت لعمليات تفويج ونقل الحجاج، ضمن الاستعدادات المبكرة لموسم الحج وتجويد الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن نائب وزير الحج والعمرة، عبدالفتاح المشاط، إن الفرضية لهذا العام تتميز بكبرها وبمشاركة 3 آلاف حافلة و10 آلاف فرد من عدة جهات، كما أنها تركز على كامل رحلة الحجاج ابتداءً من مكة ثم التصعيد إلى عرفة وليس المشاعر المقدسة فقط.
وأكد أن الوزارة ستنفذ فرضية أخرى قبل انطلاق موسم الحج ستكون بطاقة تشغيلية تقترب من الطاقة التشغيلية القصوى لوزارة الحج وكافة القطاعات التي تعمل على خدمة ضيوف الرحمن، مضيفاً أن هذه التجارب الفرضية تعطي الوزارة بعض المؤشرات التي قد لا يستطيع الفرد أن يكتشفها إلا في وقت انطلاق الحج، وأهمها البنية التحتية، كما تكشف لهم الأماكن التي تحتاج لزيادة الخدمات بها.
وأشار إلى أن هذه التجارب الفرضية تعكس هذه الاستعدادات على أرض الواقع، كما أنها لا تقتصر على النقل والتفويج وإنما تركز أيضا على تجارب فرضية أخرى تتعلق بمجالات أخرى منها الدفاع المدني والإعاشة ومواجهة المخاطر وقت حدوثها مما يرفع من مقياس جاهزية الوزارة والجهات الحكومية الأخرى، مؤكداً أن الوزارة استعدت لموسم الحج منذ نهاية الموسم الماضي إلى أن وصلت في درجة الاستعداد إلى مستويات عالية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة