دشنت هيئة تنشيط السياحة بالإسكندرية، مبادرة فى إطار اهتمام الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بضرورة الاهتمام بجميع الفئات من "القادرون باختلاف" ودمجهم مجتمعيا وتأهيلهم.
نظمت مبادرة الشيف في تعاون مشترك بين الهيئة المصرية لتنشيط السياحة ومتحف الفنون الجميلة بالإسكندرية وعدد من مؤسسات المجتمع المدني.
من جانبها قالت الدكتورة أمل العرجاوي، مدير عام مكاتب الهيئة المصرية لتنشيط السياحة بالإسكندرية، إن مبادرة الشيف فكرة إيجابية فعالة نفذت في إطار الدمج المجتمعي لكل شرائح المجتمع وتنميته لتحقيق أعلى معدلات الإنتاجية الفعالية.
واصلت العرجاوي، أن المبادرة تثمينا وتنفيذا لرؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية في ضرورة الدمج بين الأصحاء والقادرون بإختلاف بجميع فئاتهم حيث ان الدولة المصرية تستلهم من ذوي الهمم الطاقة الإيجابية والإرادة القوية وروح التحدي ومشاعر الفخر.
تابعت العرجاوي، أننا على ذات النهج من خلال إطلاق المبادرات المجتمعية لتمكين القادرون بإختلاف لأنهم جزءا أساسيا لا يتجزأ من الأولويات التي تستهدف الإرتقاء بحياة المواطنين.
واصلت، أن مبادرة الشيف واحده من مبادرات الدمج المجتمعي التي تهدف إلى إحتضان الفتايات من ذوي الإعاقة الحركية وقصار القامة والأصحاء معا، لتأهيلهن بتعلم أساسيات البداية للمشروعات الصغيرة للإعتماد على ذاتهن وخوض سوق العمل من أجل تحقيق مصدر كسب ارزاقهن
وأوضحت بأنه تم إختيار مجال الطبخ من خلال مبادرة الشيف لمساعده الفتايات، كاحد المشروعات التي يستطعن تنفيذها من منازلهن دون الإضطرار إلى الحركة الزائدة أو تحمل نفقات إضافية عن التكلفة الأساسية لتنفيذ احد المشروعات الصغيرة في بدايته.
وأشارت، أن الورشة التأهيلية تضمنت كل قواعد تنفيذ المشروعات الصغيرة في نقاش بينهن وبين المتخصصين من بدء التخطيط، وضع الميزانية الخاصة، ومبادىء الطبخ، وكيفية التسويق بالطرق الفعالة ليكون لدى المتدربات خلفية شاملة ووافية لجميع الجوانب العملية لإنجاح وتطوير مشاريعهن.
وأكدت مدير مكاتب الهيئة المصرية لتنشيط السياحة، أن تلك المبادرات المجتمعية تهدف إلى تغيير نظره المجتمع إلى القادرون بإختلاف، بتوفير الفرص المناسبة والإتاحة لإحتضانهم وتنمية قدراتهم لتحقيق ما يطمحون لتنفيذه بالطرق الميسرة التي تناسبهم.
وأكدت على أن الأشخاص من ذوي الإعاقة هم جانب أساسي لقوام المجتمع، ودورنا الفعال أن يتم دمجهم مجتمعيا واحتضان مواهبهم وطاقاتهم ورغباتهم في الإعتماد على ذاتهم ليكونوا مصدر فخر لذاتهم أولا ثم إضافة حقيقية مؤثرة في مجتمعاتنا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة