ألقت الشرطة الأمريكية القبض على سائق الشاحنة التي اصطدمت بحاجز أمني قرب البيت الأبيض ووجهت إليه اتهامات من ضمنها تهديد حياة أو إيذاء الرئيس أو نائبته أو أحد أفراد عائلته.
وفقا لنيويورك تايمز، جاء في الإفادة الخطية التي قدمت لمحكمة مقاطعة كولومبيا أن سائق الشاحنة ساي فارشيث كاندولا الشاب البالغ من العمر 19 عاما قال للسلطات إنه سيقتل الرئيس بايدن وأعرب عن إعجابه الشخصي بهتلر، وأشار إلى أنه كان يخطط لهذه العملية لمدة ستة أشهر.
أخبر كاندولا المحققين أن هدفه هو "الوصول إلى البيت الأبيض والاستيلاء على السلطة وتولي مسؤولية الأمة". ولدى سؤاله عن كيفية استيلائه على السلطة، قال إنه "سيقتل الرئيس، إذا كان هذا ما يجب أن أفعله"، وأضاف أنه "سيؤذي أي شخص في طريقي".
وقال مسؤولون إنه لم يتم العثور على أسلحة أو ذخيرة في الشاحنة ، ولم يصب أحد نتيجة الحادث.
وفقا للشكوى الجنائية، اتهم جهاز الخدمة السرية كاندولا "بنهب ممتلكات الولايات المتحدة التي تزيد عن 1000 دولار" ، وفي وقت سابق يوم الثلاثاء ، قالت شرطة بارك الأمريكية إن كاندولا متهم بالاعتداء بسلاح خطير ، والتشغيل المتهور لمركبة آلية ، والتهديد بالقتل أو الاختطاف أو الإضرار بالرئيس الامريكي أو نائبته أو أحد أفراد الأسرة ، وتدمير ممتلكات فيدرالية و التعدي عليها، ومن المتوقع أن توجه الحكومة اتهامات إضافية في الأيام المقبلة.
بعد الاصطدام خرج من الشاحنة وذهب إلى الخلف وحمل علم عليه صليب نازي، وأخبر السلطات لاحقًا أنه معجب بـ "التاريخ العظيم" للنازيين ، وتحديداً "طبيعتهم الاستبدادية ، وعلم تحسين النسل ونظامهم العالمي الواحد" وقال إنه يتطلع إلى هتلر "لأنه كان قائداً قوياً".