أقدم ثمانية نشطاء مرتبطين بمجموعة النشاط البيئى الإيطالية، على صبغ الماء فى نافورة تريفى فى روما باللون الأسود باستخدام الفحم المخفف.
واستمر الاحتجاج الذى وقع فى منتصف الصباح 15 دقيقة واعتقل جميع النشطاء منذ ذلك الحين، وسيتم تجفيف النافورة الشهيرة وتنظيفها وإعادة ملئها، ولا توجد مؤشرات على تعرضها لأى ضرر، وفقا لما ذكره موقع آرت نيوز.
وأدان عمدة روما روبرتو جوالتيري الاحتجاج، قائلاً في منشور على فيسبوك، إنه على الرغم من عدم تضرر النافورة أو تلطيخها "ستكون عملية التنظيف المعقدة ضرورية والتي ستكلف الكثير من العمل وتتطلب موارد عامة".
نافورة تريفي
كانت الفيضات الأخيرة في منطقة إميليا رومانيا بشمال إيطاليا أودت بحياة أكثر من عشرة أشخاص بعد أن تولدت فجأة هطول الأمطار السنوية استمر 36 ساعة.
وأشار المتظاهرون، في بيان صحفي، إلى أن آثار إميليا رومانيا تعرضت لأضرار حقيقية وكبيرة، وأن التراث الثقافي لإيطاليا عمومًا في خطر ما لم يتم القيام بشيء للتخفيف من تغير المناخ. غمرت المياه والطين المتاحف المتعددة في المنطقة، وانهارت أجزاء من دير سانتا ماريا ديل مونتي القديم، وفقدت المكتبات الكتب بسبب أضرار المياه.
لم يتم بعد إجراء سرد كامل للأضرار التي لحقت بالتراث الثقافي لإميليا رومانيا بالكامل حيث تحاول المنطقة التعامل مع 36000 مواطن مشرد حديثًا، والأضرار الجسيمة التي لحقت بالبنية التحتية والزراعة، والآثار المترتبة على السياحة الصيفية الحيوية اقتصاديًا.