أشاد عدد من الأحزاب والنواب، بتوجيه الرئيس عبد الفتاح السيسى، تسلم مجلس أمناء الحوار الوطنى من رئيس الوزراء مشروع قانون إنشاء المجلس الوطنى الأهلى للتعليم والتدريب لمناقشته فى جلسات الحوار الوطنى قبل إرساله لمجلس النواب، معتبرين أنها خطوة هامة بالحوار الوطني وما يحدث به من مناقشات مختلفة في العديد من القضايا.
وقال كمال حسنين، رئيس حزب الريادة، إن توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسى، تسلم مجلس أمناء الحوار الوطنى من رئيس الوزراء مشروع قانون إنشاء المجلس الوطنى الأهلى للتعليم والتدريب لمناقشته فى جلسات الحوار الوطنى قبل إرساله لمجلس النواب، يؤكد أن الرئيس حريص للغاية على مناقشات الحوار الوطني والاهتمام بها.
وأضاف رئيس حزب الريادة، مبادرة الرئيس السيسي بإنشاء المجلس الأعلى للتعليم خطوة رائعة لأن التعليم أصبح لا يعتمد على التلقين فقط، بل يجب أن يكون الطالب من بداية التعليم الأساسي مسلحا بالمهارة بجانب التعليم، وأن إنشاء المجلس الأعلى للتدريب والتعليم يساعد الطلاب والخريجين على سوق العمل بعد التخرج.
وقال حسين أبو العطا رئيس حزب المصريين، إن توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسى، تسلم مجلس أمناء الحوار الوطنى من رئيس الوزراء مشروع قانون إنشاء المجلس الوطنى الأهلى للتعليم والتدريب لمناقشته فى جلسات الحوار الوطنى قبل إرساله لمجلس النواب، أوضحت للمصريين أهمية الحوار الوطني في طرح كافة القضايا التي تهم المواطنين، وأبرزها تلك الإجراءات التي تتم على الفور من خلال دعم وتوجيه سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأضاف رئيس حزب المصريين، أن توجيه إنشاء المجلس الأعلى للتعليم خطوة في غاية الأهمية في تلك الفترة التي تتطلب وجود مجلس وطني للتعليم والتدريب لتأهيل الجيل الجديد، لافتا أن التعليم هو أساس لكل شيء وهو بناء للمستقبل، لافتا أن الدولة المصرية تتحرك في تطوير كافة المجالات من أجل الارتقاء بالدولة والوصول إلى أهداف التنمية المستدامة..
فيما قالت الدكتورة أمل عصفور عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، إن "التعليم أصبح لا يعتمد على التلقين فقط، بل يجب أن يكون الطالب من بداية التعليم الأساسي مسلحا بالمهارة بجانب التعليم، ولذلك تعتبر مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي لإنشاء المجلس الأعلى للتدريب والتعليم خطوة ممتازة جدا".
وأضافت خلال استضافتها في برنامج "الحوار الوطني" مع الإعلامي محمود السعيد على شاشة "إكسترا نيوز"، أن المستثمر حاليا يسأل أولا عن العمالة المتعلمة المدربة، فبالتالي أصبح الخريج هو جزء من التنافسية في مجال الاستثمار والتنمية.
ولفتت إلى أن هناك 3 أضلاع تقدم الخدمة التعليمية يجب النهوض بها في وقت واحد، منهج ومعلم ومدرسة، المناهج تخضع للتطوير، ومعلم يتم تدريبه ليصبح قادرا على توصيل المعلومة طبقا للمعايير الدولية، ومدرسة تعتبر منزل الطالب الثاني، يتعلم فيها التعاون والعمل الجماعي وتنمية المواهب المختلفة.
وذكرت: " نحن فى عالم سريع التغير، فلا يمكن الاكتفاء بالشهادة الجامعية للمعلم من كلية التربية، بل لا بد أن تتابع كليات التربية تدريب المعلمين بعد التخرج، لأنه قدوة تقف أمام الطلاب، ومن المهم رفع كفاءته في توصيل المعلومة وإدارة الفصل".
وشددت على أن الدروس الخصوصية قضية مهمة جدا، يجب دراستها ودراسة الأسباب التي تجذب الناس لها، على الرغم من أنها تمثل عبئا ماديا على الأسرة، كان يمكن توجيه هذا العبء إلى جهات إنفاق أخرى تحتاجها الأسرة.