بحضور مشيرة خطاب..

"تشريعية النواب" تناقش تعديل قانون العقوبات بشأن التحرش والتنمر

الأربعاء، 24 مايو 2023 01:14 م
 "تشريعية النواب" تناقش تعديل قانون العقوبات بشأن التحرش والتنمر    اللجنة التشريعية - ارشيفية
كتب محمود حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
 
بدأ منذ قليل، اجتماع لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، برئاسة المستشار إبراهيم الهنيدي، رئيس اللجنة، والمخصص لمناقشة مشروع القانون المقدم من الحكومة بشأن تعديل بعض أحكام قانون العقوبات .
 
وتشارك السفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان فى اجتماع لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب.
 
ورحب المستشار إبراهيم الهنيدي رئيس اللجنة، برئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، قائلا: السفيرة مشيرة خطاب دائما وأبدا تهتم وتشارك فى كافة مشروعات القوانين سواء التى تهم المرأة أو حقوق الإنسان فى مصر .
 
 تستهدف التعديلات المستحدثة  تشديد العقوبات على جرائم التعرض للغير في مكان عام أو خاص والتحرش الجنسي والتنمر حال ارتكاب الجريمة  داخل مكان العمل أو في إحدى وسائل النقل العام أو الخاص أو من شخصين فأكثر.
 
ووفقا  لمشروع القانون يستبدل بنصـوص المـواد أرقـام (306 مكررا "") و(306 ،و(309 مكررا "ب" – فقرة ثالثة) من قانون العقوبات، النصوص الآتية:
 
مادة (306 مكررا "أ"فقـرة ثانيـة)
يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تجاوز أربع سنوات، وبغرامة لا تقل عن مائة ألـف جنيه ولا تزيد على مائتي ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من تعرض للغير في مكان عام أو خاص أو مطروق باتيان أمور أو إيحاءات أو تلميحات جنسية أو إباحية سواء بالإشارة أو بالقول أو بالفعل بأية وسيلة بما في ذلك وسائل الاتصالات السلكية أو اللاسلكية أو الإلكترونية، أو أية وسيلة تقنية أخرى، وتكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن ثلاث سنوات ولا تجاوز خمس.
 
وأكدت  المذكرة الإيضاحية  لمشروع القانون المقدم من الحكومة   أن  المادة (10) من الدستور الزمت  الدولة بحماية المرأة ضد كل أشكال العنف، وتنص  المادة(53) منه على أن المواطنين لدى القانون سواء، وهم متساوون في الحقوق والحريات والواجبات
العامة، لا تمييز بينهم بسبب الدين، أو العقيدة، أو الجنس، أو الأصل، أو العرق، أو اللون، أو اللغة، أو الإعاقة، أو المستوى الاجتماعي، أو الانتماء السياسي أو الجغرافي، أو لأي سبب آخر .
 
وأشارت المذكرة الإيضاحية إلي أن  الظروف التي أفرزها الواقع العملي، والحالات التي تشكل اعتداء على مصلحة عامة تتعين حمايتها من خلال إجراء تعديلات تشريعية .
 
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة