أظهرت المفوضية العليا لشئون اللاجئين أن الصراع والجفاف الشديد والفيضانات المدمرة أجبرت أكثر من مليون شخص في الصومال على الفرار من منازلهم في حوالى 130 يوما، وبما يعد رقما قياسا.
ووصفت المفوضية، على لسان المدير القطري للمجلس النرويجي للاجئين في الصومال محمد عبدي - في بيان اليوم لأربعاء بجنيف - هذه الأرقام بأنها "مقلقة"، متوقعة الأسوأ خلال الأشهر المقبلة.
وأوضح البيان أن العديد ممن أُجبروا على الفرار يصلون إلى مناطق حضرية مزدحمة ومواقع تستضيف بالفعل نازحين داخليا، مما يشكل ضغطا هائلا على الموارد المنهكة بالفعل ويعرض الأشخاص المستضعفين لمخاطر الحماية المتزايدة، مثل عمليات الإخلاء والانفصال الأسري والعنف القائم على النوع الاجتماعي.. وشدد على أن الغذاء والمأوى والحماية هي من بين احتياجات الأشخاص العاجلة.
ولفتت المفوضية إلى أن هناك الآن أكثر من 3.8 مليون شخص نازح في الصومال، مما أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني المتردي بالفعل، حيث يكافح حوالي 6.7 مليون شخص لتلبية احتياجاتهم الغذائية، وذلك في الوقت الذي يعاني أكثر من نصف مليون طفل صومالي من سوء التغذية الحاد.
وأشارت إلى أن وكالات المعونة لم تتلق حتى الآن سوى 22% فقط من الموارد المطلوبة لتقديم المساعدة التي تشتد الحاجة إليها هذا العام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة