الأزمة الاقتصادية تصل ذروتها فى إنجلترا ودوامة ارتفاع الأسعار والأجور مستمرة

الخميس، 25 مايو 2023 12:36 م
الأزمة الاقتصادية تصل ذروتها فى إنجلترا ودوامة ارتفاع الأسعار والأجور مستمرة محمد أبو ليلة
كتبت - هديل البنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تغطية جديدة قدمها تليفزيون اليوم السابع، عن إعلان محافظ بنك إنجلترا، أندرو بيلى، للمرة الأولى بأن البنك يتعامل مع دوامة ارتفاع الأسعار والأجور فى المملكة المتحدة، فى ظل تعهد البنك برفع أسعار الفائدة "حسب الضرورة" لإعادة التضخم إلى هدف البنك البالغ 2%..

وفي حديثه إلى المؤتمر السنوى لغرف التجارة البريطانية في لندن، قال محافظ بنك إنجلترا، أن المملكة المتحدة تعانى من آثار "الجولة الثانية" للتضخم، مما يسلط الضوء على انتشار الزيادات السريعة فى الأسعار من الطاقة والغذاء، إلى الأجور العامة والأسعار. وقال بيلى: أن قوة التضخم التي تضرب بريطانيا تعكس الآثار غير المباشرة لارتفاع أسعار الطاقة. وتأتي أزمة ارتفاع أسعار الطاقة نتيجة مباشرة للحرب الروسية الأوكرانية.. حيث أن روسيا كانت المورد الرئيسي للغاز بالنسبة للقارة الأوروبية.. ومع اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية انخفض مستوى الطاقة الواردة لأوروبا من روسيا إلى النصف تقريبا.. وهو ما أدى لارتفاع أسعار الطاقة بشدة في أوروبا.

وأضاف "بيلي"  أن ما يحدث حاليا هو تأثير الجولة الثانية من التضخم، الناتجة عن الوضع الخارجي بالإضافة إلى الاقتصاد المحلي المتدهور. ورغم رفع سعر الفائدة لخفض التضخم الأساسي، من غير المرجح أن تختفي هذه التأثيرات بالسرعة التي ظهرت بها.

وكان بنك إنجلترا قد كرر مرارا خلال الأشهر الـ 18 الماضية أنه يحاول وقف مخاطر ارتفاع تكاليف الطاقة والغذاء التي تؤثر على الأجور والأسعار المحلية، لكن البنك اعترف الآن بأنه فشل في تلك المهمة.

وقال بيلي: "إن توقعات التضخم أكثر غموضا وتعتمد على مدى ثبات الأجور والأسعار في بريطانيا"، مضيفا أن"اللجنة ستواصل محاولاتها للسيطرة على مؤشرات ثبات التضخم في ظل الضغوط التضخمية عن كثب".

وأكد بيلي في نهاية حديثه أن لجنة السياسة النقدية ستعدل سعر الفائدة حسب الضرورة، لإعادة السيطرة على التضخم على المدى المتوسط، بما يتماشى مع اختصاصها.

وقال أيضا إن بريطانيا تحاول جاهدة لمكافحة رفع الرواتب بالرغم من الضغوط الشديدة من الشعب.. والإضرابات العنفية في جميع المجالات.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة