تسعى جامعة الإسكندرية للتنافسية العلمية العالمية وفقا للخطة الإستراتيجية التى وضعتها التعليم العالى 2030، لذلك كان لها عدد من الخطوات المهمة منها تدشين وحدة إدارة المشروعات البحثية بالجامعة والتى هدفها مساعدة الباحثين فى تمويل الابحاث العلمية لكى تخرج للنور ويتم تطبيقها على ارض الواقع، وفى هذا الشأن التقى " اليوم السابع" الدكتورة دينا الجيار نائب المدير التنفيذى لوحدة إدارة المشروعات بجامعه الإسكندرية.
وقالت إن وحدة إدارة المشروعات بجامعات الإسكندرية، تهدف إلى إدارة كافة المشروعات البحثية التى تتم فى جامعه الإسكندرية وهى ممولة من عدد من الجهات سواء محلية أو دولية، وهو دور إدارى ومالى لكافة المشروعات منذ بداية المشروع ومساعدة الباحثين فى عرض ابحاثهم وانهاء الاوراق اللازمة للتقديم على المشروعات البحثية وكيفية الحصول على التمويل المناسب والدعم الفنى والمالى.
وأضافت أن الوحدة تساعد على تكوين فريق عمل مناسب من الباحثين من كل الكليات وهى تخدم كافة كليات جامعة الإسكندرية وليست تخصصات محددة من طلاب مرحلة الدراسات العليا وطلاب السنوات النهائية والسنوات النهائية من طلاب مشروعات التخرج وتنفيذ المشروع وتقديم كافة التسهيلات والمنح المتاحة وتقديم دورات تدريبية وورش عمل لمساعدتهم فى مشروعهم البحثى وليست مقتصرة على الطلاب فقط ولكن لاعضاء هيئة التدريس .
ونوهت بأن هناك تخصصات تميزت فيها لتقديم المشروعات البحثية المميزة ومساعدتهم للخروج إلى النور، منها تخصصات الطاقة والمياه والتخصصات الطبية.
وقالت إن وحدة إدارة المشروعات سهلت أكثر من 100 مشروع ، والتمويل يبدأ من 75 ألف جنيه ، وحتى 15 مليون تختلف حسب المشروع.
وأشارت إلى أن هناك مشروعات حصلت على جوائز وحصلت جامعه الإسكندرية على جوائز فى معرض القاهرة للابتكار وكانت مشاركة متميزة وحصلت الجامعه على المركز الأول فى الابتكار والمركز الثانى والميدالية الفضيه فى الطاقه الجديدة والمتجددة .
وأوضحت أن وحدة إدارة المشروعات بجامعة الإسكندرية تتواجد فى كلية الهندسة وتخدم كافة الباحثين بالجامعة وفى حالة الاستفسار من خلال صفحة الفيسبوك ، وتستقبل وتساعد الباحثين بعرض المنح المتاحة وكيفية التقديم ومراجعه الاوراق للوصول الى الهدف المناسب .
ووافق مجلس جامعة الإسكندرية على انشاء مكتب جامعة الاسكندرية للدعم الفني و المالي للمشروعات الممولة من جهات مانحة بوحدة ادارة مشروعات تطوير التعليم.
وافتتح الدكتور أشرف الغندور، نائب رئيس جامعة الإسكندرية لشئون الدراسات العليامركز النشر العلمي المتميز بالجامعة، وذلك بحضور الدكتور جمال تركي، مستشار نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة أميرة حمدان، مدير مركز النشر العلمي المتميز، والدكتور أحمد يونس، وكيل العلوم لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة الاء جعفر،مدير المكتبة الرقمية، والدكتورة أميرة أبو الفتوح، والدكتورة بريهان سالم، مساعدا نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث.
وفي كلمته أكد نائب رئيس جامعة الإسكندرية على الهدف من إنشاء المركز وهو تأسيس جيل من الباحثين على دراية بقواعد وأسس النشر العلمي، وخلق الوعي لدي الباحثين بحقوق الملكية الفكرية والأمانة العلمية فضلاً عن مد الجامعة بالمعلومات والإحصائيات الدقيقة لدعم اتخاذ القرار بالجامعة فيما يتعلق بالبحث العلمي، لافتاً ان المركز يتكون من ثلاث مكاتب رئيسية وهم مكتب مكافأت النشر العلميالمتميز، و مكتب أبحاث جامعة الإسكندرية، ومكتب الدعم الفني.
ولفت إلى أن افتتاح المركز يأتي تشجيعا للنشاط البحثي والسادة الباحثين على نشر أبحاثهم العلمية في مجلات مفهرسة عالمياً مما يساهم في رفع مستوى البحث العلميبالجامعة بتنظيم دعم النشر العلمي الدولي عن طريق منح جوائز مالية للباحثين ودعم مصاريف النشر، فضلاً عن جمع النتاج لجامعة الإسكندرية المصنف منها وغير المصنف والكتب والمؤتمرات وما يتم نشره باللغة العربية أو الإنجليزية أو الفرنسية أو أى لغة أخرى بشكل مستمر، والوقوف على مركز جامعة الإسكندرية الحقيقي في النشر العلمي للقيام بدراسة تحليلية عن أبحاث الجامعة، وتسويق أبحاث الجامعة إلكترونيا على مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع الشبكات الأكاديمية، وإنشاء قاعدة بيانات للأبحاث المنشورة لأعضاء هيئة التدريس.
فيما أكدت الدكتورة أميرة حمدان، أن مكتب الدعم الفني يهدف لرفع مستوى البحث العلمي بالجامعة لتحسين تصنيف الجامعة ومساعدة الباحثين في كل ما يتعلق بعملية النشر العلمي ومراجعة وتحسين صفحات أعضاء هيئة التدريس على المواقع الخاصة بتعريف الهوية وتوطيد التعاون والشراكة بين الجامعة والناشرين والمؤسسات العلمية على المستوى المحلي والدولي وإقامة ورش عمل للتعريف بواقع النشر العلمي في الجامعات المصرية والعربية، وتنظيم دورات عن أخلاقيات البحث العلمى وكذلك عن الملكية الفكرية لطلاب الدراسات العليا للتعريف بخطورة الانتحال العلمي، والفرق بين الانتحال العلمي و الاقتباس العلمي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة