احتفت جائزة نوبل العالمية، بعميد الرواية المصرية نجيب محفوظ، الحائز على جائزتها عام 1988 بنشر اقتباس له حول أهمية الكتابة لديه عبر حسابها على منصة التغريدات "تويتر" والاقتباس هو: "إذا تركتني الرغبة في الكتابة، فأنا أريد أن يكون هذا اليوم هو الأخير بالنسبة لي".
وتعقيبا على هذا الاقتباس كتبت جائزة نوبل فى نفس التغريدة: بدأ نجيب محفوظ الكتابة عندما كان في السابعة عشرة من عمره وحصل على جائزة نوبل في الأدب عام 1988 عندما كان يبلغ من العمر 76 عامًا.
فى "درب قرمز" أو حارة قرمز كما تسمى، وبالتحديد من ناصية تلك الحارة الضيقة جدا، ومن العقار رقم 7 الكائن بالدرب، خرج إلى العالم طفلا أصبح جزءًا من تاريخ كبير، وإضافة إلى عالم واسع فى دنيا الرواية والأدب، فأصبح خالد الذكر والسيرة، وواحد من أهم الأدباء العرب في القرن العشرين، والعربى الوحيد الحاصل على جائزة نوبل فى الأدب، أنه الأديب العالمى نجيب محفوظ.
ولد الأديب العالمى نجيب محفوظ في 11 ديسمبر عام 1911،لأبٍ موظف وأمٍّ ربة منزل، وهو الأديب الذى استطاع أن يضع الرواية العربية فى مصاف العالمية، واستطاع أن يخلد اسمه فى سماء الأدب العالمى، ويصبح الأديب العربى الوحيد الحاصل جائزة نوبل فى الآداب ومن حينها لم ينال الجائزة أى عربى آخر.
تخرج في كلية الآداب بجامعة القاهرة قسم الفلسفة، وقد أقدم على الحصول على الماجستير في الفلسفة الإسلامية، ولكن لم يستطع الانتهاء منها لتوغله في البحث الأدبي؛ فآثر أن يتفرغ للأدب، فجاءت أعماله روائية فلسفية.
بدأ "محفوظ" رحلته فى عالم الأدب من بوابة القصة القصيرة، ونشر أولى قصصه فى مجلة الرسالة عام 1936، وكانت روايته الأولى "عبث الأقدار" التى نشرت عام 1939، ثم أتبعها بروايات: "كفاح طيبة" و"رادوبيس"، فتتناول فى تلك الثلاثية رؤيته التاريخية.
نوبل تتذكر نجيب محفوظ