قال وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال بلبنان المهندس زياد المكاري، إن "وثيقة بيروت ثمرة تعاوننا مع الجميع، تأخذنا إلى اعلام مختلف وفق معايير جديدة".
وأضاف: "نحن على تواصل دائم مع كل المؤسسات الاعلامية، ونتعاون مع الجمعيات الأممية التي يجب ان نستفيد من خبراتها وعلاقاتها وتقديماتها كاليونيسف والأونيسكو وغيرهما. لدينا أيضا علاقات جيدة مع مختلف كليات الاعلام ومراكز تخريج الصحافيين والاعلاميين في لبنان، ولكن يجب تجهيز هذه الكليات، ولا سيما كلية الاعلام في الجامعة اللبنانية التي تخرج أكبر عدد من الإعلاميين".
ورأى أن هجرة الشباب هي أكبر مشكلة في البلد، وفق وكالة إعلام لبنان، مضيفا "للأسف لم يعد في مؤسساتنا الرسمية عنصر شبابي بسبب منع التوظيف بعد قرار مجلس وزراء. فالجسم الوظيفي الرسمي يترهل ويتقدم في السن ولم يعد بمقدوره التضحية لأنه تعب".
وأضاف: "رغم كل ما يحصل في لبنان، هناك مساحة كبيرة من الحرية. لدينا قضاة جيدون ولكن لا قضاء، ورغم وجود اكثر من استدعاء، ليس هناك أي صحافي مسجون، وهذا أمر جيد".
ولفت إلى أن "لبنان تقدم هذا العام 11 درجة وأصبح في المرتبة 118، ارتكازا على عدم توقيف أي صحافي وعلى تحويل الشكاوى إلى محكمة المطبوعات، وأنا تدخلت في شكاوى عدة ووزارة الإعلام ساهمت في هذا الموضوع، بالإضافة إلى قانون الاعلام الذي يتم درسه مع الاونيسكو وسيذهب إلى مجلس النواب".
وشجع المكاري على "الإعلام الهادف أي المتخصص في المواضيع البيئية أو الصحية أو الثقافية أو الأمنية وغيرها، وعلى التوجه نحو الصحافة الاستقصائية التي ترتكز على معلومات صحيحة وبحث دقيق".
وتابع: "نحن في زمن انفتاح عربي-عربي وعربي-ايراني وعودة سوريا الى الجامعة العربية وعودة العلاقات الدبلوماسية بين البحرين ولبنان، وللاعلام دور كبير في هذا الانفتاح".