صدر حديثا، عن الدار المصرية اللبنانية للنشر، رواية بعنوان "ناعومي وأخواتها" للكاتب هشام الخشن، وهى رواية تدور أحداثها فى أجواء حول تعقيدات النفس البشرية.
وقالت الدار المصرية اللبنانية، فى بيان صحفى: في هذه رواية "ناعومى وأخواتها"، يأخذنا هشام الخشن في رحلةٍ عبر تعقيدات النفس البشـرية، لتخوض البطلة صراعاتها الحياتية من منطقةٍ تختلط فيها الأصوات وتتحوَّل إلى شخوصٍ لها ملامح وأفكار متباينة، لكنها في النهاية تسعى إلى أن تصل لمستقبل بلا صدمات جديدة.
من أجواء الرواية "ناعومي وأخواتها" نقرأ:
مَن منَّا لا يسمع أصواتًا بداخله؟ أصواتًا تتحول في كثيرٍ من الأحيان إلى شخوصٍ تحاورنا ونحاورها، نُحسن إخفاءها فتكون أسرارًا لا نقوى على إعلانها، وحين نقدر على التحدُّث بما يجول في داخلنا، تتكاثر علينا الموانع، ثم لا تلبث أن تجيء اللحظة التي لا نستطيع معها كتمانًا، أو ربما نجد الأشخاص الذين نرجو منهم استماعًا غير مشروط. حينئذٍ تتكامل الأصوات لتصبح، إن قُدِّر لها، صوتًا واحدًا؛ لذلك لم يكن غريبًا أن تتناوب على "ناعومي" أصوات "نعيمة" و"نعمت" و"نوني"، وإن خفتت الأصوات، أو حاولت هي إسكاتها.
هشام الخشن روائى وكاتب مصرى بدأ مشواره الأدبى فى عام 2010 وتنوعت أعماله ما بين الرواية ومجموعات قصصية دائماً ما تواجدت بين الكتب الأكثر مبيعا فى مصر. صدر له مجموعتين قصصيتين وروايات منها ما وراء الأبواب، 7 أيام فى التحرير، آدم المصري، تلال الأكاسيا، حدث فى برلين، شلة ليبون، وبالحبر الأزرق، وسبق وأن ترشحت رواية جرافيت إلى القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية المعروفة باسم جائزة البوكر العربية. كما أنه تم تحويل روايته "7 أيام فى التحرير" إلى مسلسل تلفزيونى بعنوان "ويأتى النهار".
غلاف الرواية